أخفقت بورصة السعودية -أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- فى الحفاظ على مكاسبها التى جنتها أمس، لتختتم تعاملاتها اليوم الأحد على تراجع بنسبة طفيفة، تأثرًا بأزمات الديون السيادية فى أوروبا وبيانات الاقتصاد الأمريكى الهش، فضلًا عن تراجع أسعار النفط بتوقعات انخفاض الطلب عليه مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.

وقادت حالة الترقب التى سيطرت على المستثمرين إزاء انتظار نتائج الربع الثالث إلى بقائهم عازفين عن الاستثمار فى ظل حالة الضبابية التى تخيم على الاقتصاد العالمي، ما وسّع من خسائر البورصة السعودية على مدار العام الحالى إلى 7.7%.

فقد أنهى المؤشر الرئيسى للبورصة السعودية "تداول" تعاملاته على تراجع بنسبة 0.07% مسجلًا 6112.41 نقطة، بعد هبوط مؤشرات قطاعات الاعلام والنشر والزراعة والاستثمار المتعدد، مقابل صعود قطاعات التأمين والطاقة والنقل.

ويرى المحللون أن نتائج الربع المالى الثالث ستكون إيجابية بالنسبة لقطاعات البتروكيماويات والأسمنت والزراعة، متوقعين أن تكون كافية للصعود بالسوق السعودية خلال الفترة المقبلة.

ومن بين 146 شركة تم تداول أسهمها، ارتفعت أسهم 58 شركة، وتراجعت أسهم 67 شركة، فيما بقيت أسهم 21 شركة دون تغيير عن مستويات إغلاقها أمس.

وكانت أسهم شركات "العالمية" و"تكافل الراجحي" و"سوليدرتي" و"أيس" و"الأهلى للتكافل" الأكثر ارتفاعًا، فيما كانت أسهم شركات "الباحة" و"الجوف" و"نادك" و"تبوك الزراعية" و"فيبكو" الأكثر تراجعًا.