شهد وزير القوى العاملة، محمد سعفان ، فعاليات احتفالية تطوير وتجديد بعض المنشآت بالمؤسسة الثقافية العمالية ، بحضور إسماعيل فهمي وزير القوى العاملة الأسبق ،والسيد راشد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر الأسبق، وعبد الفتاح إبراهيم المفوض باختصاصات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية ، وأعضاء مجلس الإدارة المؤسسة والجامعة العمالية.
وأكد الوزير أن روح الإخلاص التي سادت بين جميع العاملين في المؤسسة الثقافية العمالية تعد السبب الرئيسي في تحقيق النجاح ، مشيدا بقدرة الموظفين والعاملين بالمؤسسة الثقافية العمالية على التغلب على كافة التحديات التي تواجههم في سبيل تحقيق نهضة المؤسسة التي نحلم بها جميعا، معربا عن بالغ تقديره لجميع العاملين داخل المؤسسة الذين تولوا تنفيذ مشروع تطوير الجامعة والمؤسسة بدون أى أجر ، إلا رغبتهم في رؤية المؤسسة الثقافية العمالية والجامعة العمالية في أفضل وضع ، مؤكدا أن هذا النجاح هو نجاح للعاملين، وأن الاحتفال هو احتفال بروح الاخلاص والتكاتف بينهم.
وقال "سعفان" : إن الوزارة الآن لديها توجه رئيسي لحماية الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية ودعمها ، وأن المحرك الرئيسي لهذا التوجه هو أن المؤسسة تضم حوالى 3400 أسرة مصرية ، مشيرا إلى أن الوزارة تصر على تحقيق نهضة المؤسسة وتحقيق عائد جيد من التطوير يضيف لها مزيدا من النجاح.
ودعا الوزير جميع العاملين لاستكمال تحقيق الأحلام التي يتمناها الجميع من أجل نهضة الجامعة والمؤسسة، مؤكدا أنه مازال هناك المزيد من خطوات التطوير والتقدم سنسعى جميعا لتحقيقها، منها إضافة فروع جديدة للجامعة داخل المحافظات فضلا عن الشعب الجديدة التي جارى التخطيط لإضافتها ، مما يسهم في تحقيق نهضة شاملة لهذه المؤسسة .
ومن جانبه قال محمد وهب الله الأمين العام لاتحاد عمال مصر : إن ما رأيناه اليوم هو ملحمة جديدة من الحب بين العاملين ، مشيرا إلى أنه لأول مرة في تاريخ الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية يتلاقى جميع الأطراف من وزير القوى العاملة كقائد نقابي والمسئول عن الجامعة العمالية أيضا كقائد نقابي والعمال من أبناءها في هدف واحد هو إعادة إصلاح وتطوير المؤسسة الثقافية العمالية .
وفي نفس السياق ، قال عبد الفتاح إبراهيم : إن ما حدث من تطوير داخل الجامعة والمؤسسة هو إحدى محطات الانجاز العظيمة التي خاضها أبناء المؤسسة العريقة بجهدهم وعرقهم ، تلك المؤسسة التى أنشئت لكي تكون منارة للعلم والمعرفة لأبناء الطبقة العاملة المصرية ، مؤكدا أن دور الجامعة يمتد لإعطاء العمال الأدوات التي يواجهون بها كل من يحاول استغلالهم وحرمانهم حقوقهم من خلال الحوار والتفاوض لا من خلال تعطيل الإنتاج، وتجعل منهم شركاء في النضال الأكبر الذي تخوضه الأمة المصرية.
وأعلن "ابراهيم " أن ما تم صرفه على أعمال التطوير بلغ حوالي 130 ألف جنيه فقط وهو ما يعادل سعر التكلفة ، وأنه تم بسواعد أبناء العاملين بالجامعة العمالية ، الأمر الذي أدى الى توفير ملايين الجنيهات ، معربا عن فخره الشديد بكل العمال والموظفين الذين قاموا بجهد غير عادى ، وتحلوا بروح الإخلاص والتعاون لتحقيق طفرة داخل المؤسسة في وقت قياسي.
وقال : إن أعمال التطوير شملت تجديد الأدوار بدار الإقامة ، إنشاء قاعة مناسبات ملحقة بدار الإقامة ، تجديد عدد أربع قاعات ومبنى الديوان العام، تجديد مسرح المؤسسة وتحويله إلى قاعة مؤتمرات ، تأسيس مركز تدريب فندقى هو الأول من نوعه على مستوى الجمهورية ، تجديد فروع الجامعة العمالية وفقا لما يتناسب وشروط المجلس الأعلى للجامعات ، وتجديد المقر الرئيسي للجامعة العمالية بالدراسة .
|