تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية،مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،مع استمرار مخاوف فروق العوائد على الديون بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة ، بالإضافة إلى صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات بعد تصريحات صينية قلصت من مخاوف خفض مشتريات السندات الأمريكية.

حركة الزوج

تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 0.2% ،ليتداول عند 1.3480$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3505$ ،وسجل الأعلى عند 1.3516$ ، والأدنى عند 1.3473$ الأدنى منذ 29 ديسمبر الماضي.

تعاملات أمس

فقد الجنيه الإسترليني بالأمس نسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،مع استمرار مخاوف اتساع الفروق بين عوائد على الديون فى المملكة المتحدة البريطانية والولايات المتحدة.

البيانات البريطانة

وطغت تلك المخاوف على بيانات إيجابية صدرت بالأمس فى لندن ،أظهرت ارتفاع فاق التوقعات لمخرجات قطاع الصناعات التحويلية خلال نوفمبر ،فى علامة على تحسن النشاط الصناعي فى البلاد.