مازالت الأزمة الأوروبية تلقى بظلالها على بورصات الخليج، حيث برز ذلك فى سوء التعاملات وقلة التداولات وانخفاض المستوى العام للأسهم القيادية، فى ظل سيادة مبدأ الترقب لما سيحدث فى منطقة اليورو .
وأنهت بورصات الخليج تعاملاتها فى ختام اليوم الثلاثاء على هبوط حاد، تصدرته بورصة قطر، التى هوى مؤشرها الرئيسى بأكبر نسبة بين بورصات المنطقة، وتلتها بورصات دبى وأبوظبى ومسقط والبحرين والكويت.
ففى قطر- حيث ثالث أكبر بورصة خليجية- هبط المؤشر الرئيسى بنسبة 1.67% مسجلًا 8152.48 نقطة، بعد تدنى كمية وقيمة التداولات، وتلتها بورصة دبي، التى مُنى مؤشرها الرئيسى بهبوط حاد بلغت نسبته 1.44% ليقف عند أدنى مستوى له منذ مارس الماضى عند 1387.25 نقطة.
ثم لحقت بها بورصة أبوظبى فى المركز الثالث من حيث التراجع، بعد أن تعرض مؤشرها الرئيسى للانخفاض بنسبة 0.84% مستقرًا عند 2497.78 نقطة، وحلت بورصة مسقط فى المركز الرابع من حيث الهبوط، حيث واصل مؤشرها الرئيسى تراجعه للجلسة الخامسة على التوالى بنحو 0.44% متوقفًا عند 5556.75 نقطة .
وكان الوضع أفضل نسبيًا فى بورصة البحرين-أصغر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- إذ تراجع مؤشرها الرئيسى ولكن بنسبة أقل حده بلغت 0.22% ليصل إلى 1167.04 نقطة.
فيما حظيت بورصة الكويت-ثانى أكبر بورصة خليجية- بوضع أفضل، بعد أن تراجع مؤشرها الرئيسى بأقل نسبة بين بورصات المنطقة، حيث انخفض بنسبة 0.13% عند 5804.30 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ 15 شهرًا، حيث آثر المستثمرون الترقب والانتظار وسط حالة التوتر التى تسود الأسواق المالية العالمية.
|