صرح رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون"، بأن مصالح بلاده ينبغى ان تتم حمايتها فى حال سعى دول اليورو الى المزيد من التكامل والتعاون، نتيجة لأزمة الديون التى أصابت اوروبا.

وقال كاميرون لـ "بى بى سي" إنه من " المنطقي" ان تقوم الدول التى تستخدم العملة الموحدة بالتحرك اتجاه سياسة اقتصادية موحدة، لكن فى هذه الحالة ستحتاج بريطانيا و9 دول أخرى فى اوروبا خارج منطقة اليورو الى "حماية"، لضمان ان دول اليورو تتفق بشكل منفصل لا يؤثر سلبا على السوق الموحدة.

وأوضح "نيك روبينسون" المحرر السياسى لـ "بى بى سي"، أن وزارتى الخزانة والخارجية البريطانية تناقشان فى الوقت الراهن كيفية حماية المصالح البريطانية فى مناطق مثل لندن والسوق الموحدة، وذلك فى حال حدوث تغير جوهرى فى هيئة الاتحاد الاوروبي.

يذكر أن أعضاء دول اليورو يقومون بمناقشات حول الاتجاه نحو اتحاد مالى أكبر، من أجل دعم العملة الموحدة فى المستقبل وتدعيم الدول الاعضاء الضعيفة، وفى نفس الوقت يواجه كاميرون نداءات من العديد من اعضاء البرلمان، لعمل تغير اساسى فى العلاقات البريطانية مع اوروبا.