استنكر حزب الجبهة الديمقراطية تهديدات فلول النظام السابق باستخدام البلطجة والإرهاب كورقة ضغط للعودة للبرلمان القادم، بقطع الطرق والسكك الحديدية وكابلات التليفونات والكهرباء، واقتحام مقار اللجان واحتلال المحافظات، وإحداث فوضى عارمة فى البلاد باستخدام الأساليب الغوغائية، ردًا على المرسوم المرتقب بعزل قيادات الحزب سياسيًا والذى وعد به المجلس العسكرى خلال اجتماعه بقيادات الأحزاب، وطالب الحزب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بملاحقة فلول النظام السابق ومد فترة العزل.
وأكد البيان أن هذه التهديدات تشير إلى تورط هذه العناصر فى إدارة ثورة مضادة باستخدام العنف والبلطجة خلال الشهور الماضية، عبر إحداث حالة من الفوضى والانفلات الأمني، مشيرا إلى أنهم استهدفوا عبر حملات الترويع والإطلاق العشوائى للنيران فى المناطق السكنية والاغتصاب وقطع الطرق ومهاجمة المدارس والاعتداءات المسلحة على المواطنين وعلى شخصيات معروفة، نشر حالة من الذعر والخوف بين المواطنين، للإيحاء بأن الفوضى هى نتيجة للثورة، فى محاولة يائسة لتضليل الوعى الجمعى المصري، ومساومته على أن يقبل الديكتاتورية والفساد والقمع، كبديل عن الديمقراطية التى ستؤدى طبقا لمخططهم الإجرامى للفوضى، وأن ما تردد عن قيام هؤلاء الفلول بجمع أكثر من مليار ونصف مليار جنيه للسيطرة على البرلمان القادم، يستدعى سرعة محاسبة الفاسدين من فلول النظام السابق الذين جمعوا ثروات ضخمة بطرق غير مشروعة، قبل أن يستخدموا هذه الثروات فى إعادة إنتاج نظام يسمح لهم بالاستمرار فى نهب البلاد والسيطرة عليها سياسيًا واقتصاديًا.
|