أكدت "جبهة الإنقاذ المصرية" أن ممثلين عن 13 حزبًا وائتلافًا سياسيا التقوا الليلة الماضية بمقر حزب التحرير المصرى بمشاركة رؤساء وممثلين عن أحزاب (الجيل الديمقراطى، والشعب الديمقراطى، وحزب الخضر المصرى، وحزب البداية، وحزب مصر الفتاة، وحزب فرسان المستقبل، والحزب الجمهورى، وحزب شباب البداية، وحزب المساواة والتنمية، وائتلاف مصر القومى، واتحاد شباب الثورة، وجبهة دعم الثورات العربية).
وابدوا استغرابهم من قيام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوة بعض الأحزاب لمناقشة قضايا الوطن باعتبارها ممثلة عن القوى السياسية المصرية، مطالبة المجلس بالوقوف على مسافة متساوية من الجميع، وفوجئت فى الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بدعوته بعض الأحزاب وإغفال البعض الآخر، وبخروج بيان لا يلبى المطالب الثورية للشعب والأحزاب وطموحاتهما، مؤكدين أنه كان يتعين على المجلس العسكرى أن يقف على مسافة واحدة من كل القوى وأن يتعامل مع جميع القوى دون تفرقة أو تمييز، وطالبت أحزاب الجبهة بضرورة استجابة المجلس العسكرى لمطالب القوى الثورية جميعها فى الأمور التى ليست محل خلاف، وذلك للحفاظ على مكتسبات الثورة وعلى وحدة الصف ودعم الاستقرار والعبور بالبلاد إلى بر الأمان، مؤكدة أنها فى حالة انعقاد دائم لحين الاستجابة لمطالب الشعب الثورية.
|