أعلنت (الحركة المصرية من أجل التغيير- كفاية) بدء مرحلة جديدة من النضال، وأن دورها لم ينته بعد وأن التمديد لا يزال مستمرًا فى النظام الحالى الحاكم، وأن التوريث بالأمر المباشر بات ملحوظًا ولا تخطئه عين، وأبدت الحركة رفضها واستهجانها واستنكارها ما تم الاتفاق عليه بين الفريق سامى عنان، ممثلا عن السلطة العسكرية الحاكمة المؤقتة، وأحزاب كرتونية تعبر عن مصالحها ولا تعبر عن الشعب المصرى، معتبرة هذا الاتفاق "سبة فى جبين من ارتضوه ووقعوه، والتفافا على الثورة ومحاولة وأدها بليل، وشنت الحركة هجومًا عنيفًا على كل الأحزاب التى وقعت على اتفاق عنان، وقالت إن من لم يعرف النضال ضد الطاغية وحرص على عدم الإساءة لفظيًا لمبارك فى وجوده لا يمكن أن يدافع عن حق الشعب فى غيابه، وحذرت جميع المصريين من الوقوع فى مصيدة الوعود الكاذبة والجرى وراء سراب الانتخابات بلون الدم، مطالبة بإنقاذ الثورة من براثن الغرماء، وانه لا قيمة لبرلمان فى حكم عسكرى مستبد.
|