مؤتمر "الأفروآسيوى" يناقش وثيقة تأمين مخاطر العنف السياسى

 


 



أكد علاء الزهيرى، العضو المنتدب لشركة المجموعة العربية المصرية للتأمين "أميج" أهمية وثيقة العنف السياسى بالنسبة للمنطقة العربية .



وأشار "الزهيرى" إلى أن تداعيات الفترة الماضية أدت الى الاهتمام بذلك النوع الخاص من الوثائق خلال الفترة الماضية، حيث سيتم ادراج جميع المخاطر التى تتعلق بأى شغب أو اضطرابات، تحت مسمى وثيقة العنف السياسى.



وأضاف "علاء" أن الوثيقة تشمل الاعمال الارهابية، وهو الفعل الذى يشمل ولا يقتصر على استخدام القوة أو العنف أو التهديد بذلك بواسطة شخص أو مجموعة أشخاص سواء بمفردهم أو من خلال منظمة، ويكون ارتكابها لاغراض سياسية او دينية أو أيديولوجية أو أى أغراض أخرى بقصد التأثير على أى حكومة او لإحداث حالة من الفزع لدى الجمهور.



وأوضح أن وثيقة العنف السياسى تشتمل على الإضرابات العمالية، بما فيها التوقف عن العمل بواسطة العاملين، وغلق المصانع واستمرار مقاومة تدخل السلطات المحلية.وأشار إلى أن المقصود بالاضطرابات المدنية (الأهلية) الهياج أو الفوضى من الطوائف الدينية أو السياسية للدولة مصحوباً بالعنف، موضحًا أن الافعال الضارة المتعمد وتعنى الخسارة أو التلفيات المادية الناشئة عن فعل متعمد يرتكب اثناء اضطراب الأمن العام لأسباب ودوافع سياسية.



 



 



 



 





 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي