يستعد الدولار الأمريكي لصدور بيانات النمو للربع الأخير من العام الماضي. وتصب التوقعات في صالح نمو نسبتة 3.0% خلال الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر، وذلك بعد ارتفاع الربع الأسبق الذي تم مراجعته من 3.0% إلى 3.2%.
كان الدولار قد حاول التعافي من الخسائر القوية التي تكبدها على مدار الأسبوع الماضي، ليصعد مؤشر العملة إلى 89.39 نقطة خلال تداولات الأمس، قبل أن يعود للتداول عند 88.80 ترقباً لبيانات النمو. لكن بالرغم من محاولات التعافي، إلا أن الدولار مازال عاجزاً عن الابتعاد عن أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام عند مستويات الـ 88.42.
في حين أن بيانات النمو ليست المحرك الرئيسي للسياسة النقدية التي يتبعها الفيدرالي الأمريكي، إلا أنها تلعب محورياً في تحديد تطلعات الوضع المحلي وبالتالي توقع مسارات السياسة النقدية. ومع اقتراب الفيدرالي من تحقيق هدفي السياسة النقدية، سيكون للبيانات دور كبير في توجيه توقعات الاسواق بشأن مستقبل الفائدة هذا العام.
جدير بالذكر أن ترامب قد صرح لأكثر من مرة على أن الاقتصاد الأمريكي قادر على تحقيق نمواً يتخطي 3% سنوياً، وهو ما دفعه إلى خوض صراعات ضارية لتعديل الموازنة، خفض الضرائب وإعادة هيكلة السياسات التجارية لبلاده.
قبيل صدور البيانات، يجرى تداول زوج اليورو دولار عند 1.2440 فيما يتداول زوج الاسترليني دولار عند المستوي 1.4247. وانخفض زوج الدولار ين إلى مستويات التداول الحالية 109.24، كذلك تراجع الدولار كندي إلى 1.2315.
|