وقُعت في مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالقاهرة يوم الأحد الموافق 28 يناير، مذكرة تفاهم بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية ، وجامعة الأمير محمد بن فهد وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.
الأستاذ طارق سالم البقلي – مدير إدارة التدريب بالمنظمة قال بهذه المناسبة "إن الأمة العربية أمة فتية ومن هذا المنطلق تعمل المنظمة على إعداد الشباب وتأهيلهم لسوق العمل وكذلك بناء أفكارهم وصقلها لحمايتهم من التطرف والإرهاب وأشار أنه لا يمكن التعميم على الشباب بانه لا يقبل العمل بل على العكس هناك الكثير من الشباب المسئول والجاد والمبدع أيضا، وستعمل المنظمة على دعم هذا المركز من خلال عقد الدورات التدريبة والأنشطة المختلفة المتعلقة بقضايا الشباب.
الدكتور عيسى الأنصاري- رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد قال الهدف من إنشاء هذا المركز هو تمكين الشباب ودمجهم في تنمية المجتمع وتأهيلهم وصقل مهاراتهم المهنية لتنمية مجتمعاتهم والاهم من هذا بناء قدرات الشباب على مواجهة المشكلات التي يعانون منها مثل البطالة وتعاطي المخدرات والانخراط في الجماعات المتطرفة من خلال توعيتهم وتثقيفهم لتصبح لديهم القدرة على التعامل مع هذه المشكلات التي تواجههم يوميا في الحياة.
واكد الأنصاري على ان برامج هذا المركز ستكون غير تقليدية ومتغيرة لتناسب احتياجاتهم المختلفة،
الدكتور مشهور الرفاعي- رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا قال يأتي إنشاء هذا المركز في أطار التعاون بين المنظمة العربية للتنمية الإدارية وجامعة الأمير محمد بن فهد في العديد من المجالات البحثية والتدريبية، ويعتبر هذا المركز الأول من نوعه لتنمية المهارات اللازمة لدى الشباب في المنطقة العربية وليس الأردن أو السعودية فقط بل على مستوى عربي متكامل وقال ان أهم ما سيقدمه هذا المركز التدريب المعني بتزويد المهارات اللازمة لسوق العمل وتدريب المبدعين والرياديين، ونتطلع إلى دعم المنظمة بصفتها بيت خبرة عربي في التدريب، ولدورها في التعريف بالمركز على مستوى المنطقة العربية.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء المركز العربي لتمكين الشباب، ودعم التعاون في مجالات التدريب والبحوث والدراسات والتنمية الإدارية بين الجهات الثلاث.
|