شركة "مواد الإعمار" تُنشئ أكبر محطة شمسية لتوليد الكهرباء فى المنطقة
وقعت شركة "رؤى" المتقدمة لأعمال الكهرباء والميكانيكا، إحدى الشركات التابعة لشركة مواد الإعمار القابضة "CPC"، عقدًا مع شركة "سولفوكس" العالمية لإنشاء أكبر محطة في المنطقة العربية لتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية.
تستهدف المحطة الجديدة توليد 130 كيلووات من الطاقة الكهربائية لتغذية مجمع الشركة الصناعي في بحرة، بالسعودية، ويأتي التعاقد على إنشاء المحطة الجديدة في إطار استراتيجية الشركة للتوّسع في الاستثمار في مشروعات الطاقة المُتجددة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة من الطاقة على مستوى المنطقة العربية بشكل عام.
وقع العقد عن شركة "رؤى" المهندس حسن مختار شاهين، المدير العام التنفيذي، بحضور المهندس طارق الخطيب، المدير العام للشركة الجديدة التي أسستها "رؤى" لتطوير وتصنيع وتشغيل محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة، وستيف هورن المدير التنفيذي للشئون التكنولوجية فى "سولفوكس".
وقال المهندس حسن شاهين: فور توقيع العقد، باشرت "رؤى" بالتعاون مع "سولفوكس" تركيب المحطة التي ستكون نموذجا أولياً لعمل الدراسات والأبحاث المتخصصة لدراسة وتطوير عمل هذا النظام الشمسي تحت تأثير العوامل الجوية بالسعودية والمنطقة العربية بشكل عام.
من جانبه أكد فيصل ابراهيم العقيل، المتحدث الرسمي لشركة مواد الإعمار CPC"" ومدير تطوير الأعمال: "بهذا الانجاز الجديد تؤكد شركتا "رؤى" ومواد الأعمار القابضة، عزمهما على الريادة والتطوير في مجالات الطاقة، خاصة في ضوء التوجهات لتعزيز الاستثمار فى مشاريع الطاقة المتجددة، بهدف تلبية احتياجات منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية".
وأضاف العقيل: "تقوم "سولفوكس" باستخدام أحدث نظام الطاقة الشمسية الـCPV الذي يتميز بأعلى كفاءة عالمياً للعمل في درجات الحرارة المرتفعة والذي يقوم بتتبع أشعة الشمس وتركيزها بواسطة تلسكوب عالي التركيز للحصول على أعلى كفاءة ضمن أقل مساحة.
وأشار العقيل إلى أن شركة "رؤى" كانت قد أعلنت خلال شهر أغسطس الماضي عن بدء العمل بتأسيس شركة لتطوير وتصنيع وتشغيل محطات للطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة، برأسمال قدره 150 مليون دولار، لتصبح الشركة الجديدة من أوائل الشركات الوطنية التي تقتحم مجال استغلال الطاقة الشمسية التي ينتظرها مستقبل واسع في المملكة ومن شأنها توفير مصدر بديل ونظيف للطاقة يساهم في الحفاظ على مصادر الطاقة التقليدية، وعلى رأسها البترول.