|
أعلنت ’سويتش ميد‘، وهي الشركة الفرنسية الرائدة عالمياً في مجال توفير حلول الإضاءة الفعالة والمبتكرة والأنيقة، عن نجاحها بتوفير أحدث حلول الإنارة لأحد مشاريع البنية التحتية الطموحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنسجم هذه الخطوة مع الدعوة التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتشجيع الشركات الفرنسية على دعم مشاريع ريادة الأعمال حول العالم.
وكانت شركة ’سويتش ميد‘ قد أشرفت على توريد حلول الإضاءة عالية الكفاءة من حيث استهلاك الطاقة لتزيين واجهة "دبي مول ‘ الذي يعد أكبر مركز تجاري في العالم. ويبرهن ذلك على مدى أهمية وتطوّر التقنيات والحلول التي تقدّمها كبريات الشركات الفرنسية في القطاع، وتنامي الدور المؤثر الذي تلعبه تلك الشركات على مستوى السوق الإماراتيّة.
وقد استكملت الشركة إجراء الدراسات الهندسيّة اللازمة لإضاءة الواجهة الجديدة؛ حيث قامت بتطوير حلٍ مصمم خصيصاً لدبي مول ، وذلك لمنح هذا المركز التجاري الضخم هوية مرئية فريدة تتسم بطابع حيوي وعصري. وتساهم حلول الإضاءة الجديدة والمطوّرة من ’سويتش ميد‘ على خفض الاستهلاك الكهربائي لأنظمة الإنارة في واجهة ’دبي مول‘ بنسبة تتراوح بين 40-50% سنوياً.
وقد ساعدت الأنظمة الجديدة في المول على الارتقاء بجودة الإنارة وخواص إظهار وإرجاع الألوان، وضمان توزّع الإضاءة بطريقة متناسقة، فضلاً عن إثراء تجربة الزوار عبر تحسين نطاق الوضوح والرؤية في أرجاء المكان.
وقال جيرمي لويزيل، الرئيس التنفيذي لشركة ’سويتش ميد‘: "باعتبارنا شركة فرنسية رائدة بمجال حلول الإنارة، نؤكد على التزامنا بدعم رؤية الحكومة الفرنسية الهادفة إلى تعزيز أوجه التواصل والتعاون الدولي. واستناداً إلى العلاقات الثنائية الوطيدة بين فرنسا ودولة الإمارات، ندرك جيداً وجود الكثير من الفرص المجزية التي بمقدورنا اغتنامها من خلال المساهمة بتطوير مشاريع البنية التحتية الرئيسية بالإمارات؛ وهو أمر يتجلّى بوضوح في نجاحنا بتركيب حلول إضاءة جديدة وعالية الكفاءة ضمن دبي مول.
لقد استطعنا إدارة كافة احتياجات هذا المشروع على أكمل وجه، بدءاً من مرحلة التصميم، وإجراء الدراسات الهندسية الضرورية، ووصولاً إلى عمليات التركيب والدعم ضمن موقع المشروع، وهو ما يبرهن على تميّز وتكامل منهجنا المتعلق بتنفيذ المشاريع".
وقدمت ’سويتش ميد‘ مجموعة متكاملة من حلول الإضاءة في المشروع، بما يشمل مصابيح LED، وأجهزة العرض والإسقاط الضوئي، وأنظمة الإنارة الخطية المخصصة للديكورات الداخلية، وذلك وفق أسلوب يلبي الأهدف التصميمية، ويضمن إضاءة محيطيّة تضفي لمسات جمالية على أرجاء المكان.
وتم تزيين الواجهة بحوالي 52 ألف مصباح LED، وهي كمية تكفي لتزيين واجهة تمتد لمسافة 10 كيلومتر.
وإلى جانب التعاون لإنشاء ’متحف اللوفر أبوظبي‘، أثمرت العلاقات الوطيدة بين فرنسا ودولة الإمارات عن تطوير العديد من المشاريع الرئيسية الأخرى مثل جامعة باريس السوربون- أبوظبي، والتي تعد الجامعة الفرنسية الوحيدة في منطقة الخليج العربي؛ علماً أن إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 5.6 مليار دولار أمريكي خلال عام 2016.
وأضاف لويزيل: "إن منهج عملنا لا يتمحور حول توفير حلول إضاءة LED فحسب، بل وتقديم خدمات شاملة لحلول الإضاءة، والتي من شأنها تعزيز الكفاءة التشغيلية لعملائنا الكرام في دولة الإمارات، والارتقاء بمعايير الجودة على أعلى المستويات".
وتعتبر دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لفرنسا في منطقة الخليج العربي، كما أنها ثاني أكبر مستثمر خليجي في البلاد، بينما تعد فرنسا رابع أكبر مستثمر أجنبي في الإمارات التي يتواجد فيها أكثر من 600 شركة فرنسية تابعة.
|
