ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية،محاولا التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع مقابل الدولار الأمريكي والمسجل بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي،وتكبد اليورو الأسبوع الماضي أكبر خسارة أسبوعية منذ عام 2016 ، مع اتجاه المستثمرين إلى خفض مراكزهم الشرائية بالعملة الأوروبية الموحدة،خاصة بعد شهادة ماريو دراجى محافظ البنك المركزي الأوروبي الأخيرة عن السياسات النقدية فى منطقة اليورو أمام البرلمان الأوروبي فى بروكسيل.
حركة الزوج
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.3% ، ليتداول عند 1.2280$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2247$ ،وسجل الأعلى عند 1.2297$ ،والأدنى عند 1.2241$.
تعاملات الجمعه
أنهي اليورو تعاملات الجمعة مستقرا مقابل الدولار الأمريكي،بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.2205$،وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد اليورو نسبة 1.7% مقابل الدولار،فى أول خسارة أسبوعية خلال شهرين،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ نوفمبر 2016.
أسباب الخسائر
وتعود الخسارة الأسبوع الضخمة إلى تسارع المستثمرين إلى خفض مراكزهم الشرائية بالعملة الأوروبية ،خاصة بعد شهادة ماريو دراغى محافظ البنك المركزي الأوروبي الأخيرة عن السياسات النقدية فى منطقة اليورو أمام البرلمان الأوروبي فى بروكسيل ،بالتزامن مع تحسن مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
ماريو دراجي
قال دراغى أن البنك المركزي لم يحقق مستهدف التضخم حتى الآن ، وأشار إلى ارتفاع مستويات ثقة البنك فى تحقيق المستهدفات،وأكد على أن تقلبات سعر صرف اليورو مؤخرا تمثل بعض المخاطر على وتيرة التضخم الأوروبية.
مؤشر الدولار
وحقق مؤشر الدولار الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 1.3% ،فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي،وبأكبر مكسب أسبوعي بالنسبة المئوية منذ نوفمبر 2016، مع أغلق بعض التجار الرهانات الهبوطية على العملة الأمريكية،وتفضيل البعض الأخر زيادة مراكز شراء الدولار كملاذ آمن للخروج من العملات أخرى أعلى فى العائد وذات مخاطرة أكبر.
البيانات الأقتصادية اليوم
تغيب اليوم البيانات الاقتصادية الهامة من منطقة اليورو عن ساحة الأسواق العالمية،وتشح أيضا البيانات الهامة من الولايات المتحدة،لذلك فمن المتوقع الاستمرار المؤقت لعمليات تعافي اليورو مقابل الدولار،قبيل تركيز المستثمرين على توقعات مسار السياسات النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة ،وقرب زيادة أسعار الفائدة الأمريكية لأول مرة خلال هذا العام.
|