ترك تجار السيارات الخليجيه ساحة السوق للوكلاء الحصريين للموديلات بعد صراع استمر سنوات، على استيراد تلك السيارات بمواصفات خليجية يهفو اليها المستهلكين .
وحسم الوكلاء تلك المعركة بعدما رفضوا صيانة تلك السيارات بمراكز خدمتهم، حتى احجم تجار الخليجى اخيرا عن الاستيراد، لحين تحسن السوق وعودة الطلب مرة أخرى .
وكشف محسن طلائع، أحد اكبر مستوردى السيارات من دول الخليج للخبر الاقتصادى، أن غالبية التجار المتخصصين فى الاستيراد من الخليج أوقفوا نشاطهم فى الوقت الحالى، بسبب تدنى حجم المبيعات خاصة انهم ليس لديهم تغطية معينة تتيح اعادة السيارات التى لم تبع خلال العام، حيث كان التجار يعتمدون على البيع الكثير باسعار اقل قليلا من اسعار الوكيل وبمواصفات خليجية .
وأضاف أن عودة حجم الاستيراد مرة اخرى يتوقف على سرعة تعافى السوق، رافضا المطالب التى ينادى بها الوكلاء لوقف الاستيراد من غير دولة المنشأ، حيث أن ذلك سيدعم الاتجاه نحو احتكار السوق فى يد حفنة صغيرة من الوكلاء والمستهلك هو من سيدفع الثمن .
|