قال السيد الدسوقي، رئيس شعبة قطع غيار السيارات، إن حجم قطع غيار السيارات المستوردة ارتفعت إلي 20% بالسوق المحلي خلال الفترة الماضية، لافتا إلي أن هناك العديد من المستثمرين راغبين في إنشاء مصنع لإنتاج قطع الغيار، إلا أن البيروقراطية بالجهات المعنية تحول دون ذلك.
وكشف الدسوقي عن انتشار ظاهرة بيع قطع غيار السيارات غير مطابقة للمواصفات علي الأرصفة بمنطقة التوفيقية بوسط البلد عقب ثورة يناير، بحسب ما نشرته جريدة الوفد.
وأوضح، أن غياب الأمن والأجهزة الرقابية أدى إلي تفاقم المشكلة وانتشار تجار البيع علي الأرصفة، وطالب بتوحيد الجهات الرقابية وخفض الرسوم والاشتراطات، للحصول علي الرخص التي تمنحها الجهات المعنية وعلي رأسها المحليات.
وعلي جانب آخر طالب رئيس شعبة قطع غيار السيارات، بخفض التأمينات من 40 إلي 10%، مشددا علي أهمية عدم إقرار مشروع القانون، إلا بعد اطلاع أعضاء الشعبة عليه.
وقد توقف نشاط الوكلاء الشركات العاملة في مجال السيارات بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بنظام مبارك لفترات طويلة نسبيا، اضطر بعدها التجار إلي رفع الأسعار بصورة جنونية لتعويض ما لحقهم من خسائر خلال فترات الركود.
وفي تصريحات صحفية سابقة، قال إبراهيم يوسف مدير التسويق بشركة الدولية للاستثمار والتجارة، أن سعر السيارات زاد بنسب تتراوح ما بين 2% إلي 3% نتيجة لانخفاض سعر الجنيه خاصة بعد الثورة.
|