|
سادت مواقع التواصل الاجتماعي أمس ،الثلاثاء، حالة من الجدل الشديد بعد تداول أنباء حول اتفاقية تصدير حقلي "تمار" و"لوثيان" الإسرائيليين الغاز الطبيعي إلى مصر وتوقيع عقد لمدة عشر سنوات، بقيمة 15 مليار دولار.
غرد رواد مواقع التدوينات القصيرة "تويتر" عبر هاشتاج (#حقل_ظهر) والذي جاء ضمن قائمة الأكثر تداولاً، كما ظهرت عبارة (الغاز الإسرائيلي) ضمن أكثر الكلمات انتشاراً بين المستخدمين. وصف الرواد الأمر بالكارثة مؤكدين خطورته على الاقتصاد المصري، كما تسائل الرواد كيف تستورد مصر الغاز من إسرائيل على الرغم من وجود "حقل ظهر".
وعلى موقع الفيسبوك، اشتعلت حالة الجدل بين الرواد عقب نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمقطع فيديو عبر صفحته على الموقع وعبر من خلاله عن سعادته لتصدير الغاز لمصر موضحاً أن الاتفاق لن يعزز اقتصاد وأمن إسرائيل فحسب، لكنه سيعزز أيضاً علاقاتها الإقليمية، وهو الفيديو الذي أعاد نشره آلاف المستخدمين مع ردود فعل غاضبة ورافضة للأمر.
وكانت شركة «ديليك» للحفر، قد صرحت إن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين «تمار ولوثيان»، وقعوا اتفاقات مدتها 10 سنوات لتصدير غاز طبيعي بقيمة 15 مليار دولار إلى شركة دولفينوس المصرية. بينما صرح المتحدث الرسمي لوزارة البترول، حمدي عبدالعزيز، بأنه ليس لدى وزارة البترول تعليق على أي مفاوضات أو اتفاقيات تخص شركات القطاع الخاص بشأن استيراد أو بيع الغاز الطبيعي.
|
