عملات السلع والتطورات الاقتصادية والفنية التي طرأت علي كلا من الاسترالي والنيوزيلندي والكندي في أسبوع

الدولار الكندي

تكبد الدولار الكندي خسائر قوية أمام معظم العملات الرئيسية بمنتصف تداولات الأسبوع بعدما أظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء تراجع مبيعات التجزئة بنسبة -0.8% وبقيمتها الأساسية بنسبة -1.8% خلال ديسمبر.

استطاع أمس تقليص بعضًا من خسائره بعدما فاقت بيانات التضخم توقعات الأسواق، ولكن لا تزال النظرة البيعية قائمة على الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي طالما استقرت تداولاته أعلى المستوى 1.2630.

الدولار الأسترالي

أظهرت نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية الصادرة عن البنك الاحتياطي الأسترالي استمرار تحسن الاقتصاد الأسترالي إلا أن معدل الاستهلاك لا يزال ضعيفًا بسبب انخفاض مستويات دخل الأسر وضعف الأجور وارتفاع ديون الأسر وهو ما يدعم احتمالات إبقاء البنك على معدلات الفائدة الحالية عند 1.50% لفترة أطول من الوقت.

على الصعيد الفني، تراجع الدولار الأسترالي أمام نظيره الأمريكي مع غياب إشارات تدعم رفع الفائدة في وقت قريب من جانب الاحتياطي الأسترالي من أعلى مستوى له على مدار الأسبوع من 0.7935 إلى أدنى مستوى له عند 0.7790.

لكن تظل التوقعات حيادية للزوج الأسترالي دولار طالما استقرت تداولاته فيما بين 0.7765 و 0.7860 وتتحول إلى الشراء في حال الإغلاق اليومي أعلى المستوى 0.7900 باستهداف 0.7985.

من ناحية أخرى، استقرار تداولات الزوج أسفل المستوى 0.7750 يدعم المزيد من التراجع إلى المستوى 0.7635.

الدولار النيوزلندي

تراجع النيوزلندي دولار من أعلى مستوياته هذا الأسبوع من المستوى 0.7409 إلى أدنى مستوى له عند 0.7270 مع تعافي الدولار الأمريكي، وبالرغم من أن مبيعات التجزئة قد سجلت ارتفاعًا بأعلى من المتوقع خلال الربع الأخير من العام الماضي عند 1.7% مقابل 1.4% إلا أن تراجع أسعار منتجات الألبان بنسبة -0.5% خلال الأسبوع الجاري وترك البنك الاحتياطي النيوزلندي الباب مفتوحًا أمام رفع أو خفض الفائدة جعل الدولار النيوزلندي عرضة للضغوط البيعية.