ترددت بعض الأخبار مؤخرًا عن طلب منير فخرى عبدالنور، وزير السياحة، الهجرة من مصر، نظرًا لاختفائه وسفره الى الدول العربية والاجنبية بصفة مستمرة .
وأكد عادل عبد الرازق، عضو اتحاد الغرف السياحية فى تصريحات خاصة، أن هجرة وزير السياحة الدائمة جعلت أمورًا وقرارات متعلقة بالسياحة معلقة وتحتاج الى قرار سريع .
وأضاف أن فكرة هجرة وزير السياحة التى ترددت في وسط القطاع السياحى مؤخرا، جاءت عقب تكرار مغادرته مصر وزيارته العديد من الدول، والتى بدأها بباريس والعقبة بالاردن والمانيا ودول اخرى، نظرا لأن هذه الجولات لم يصطحب فيها وفدا اعلاميا .
واشار عبد الرازق، إلى ان الوقت الحالى لا يحتاج الى عمليات تسويقية وسفريات متكررة لوزير السياحة، وانما تتطلب تواجده الاكثر فى مكتبه وعقد الاجتماعات مع القطاع الخاص، لدراسة مستقبل السياحة فى ظل التطورات التى احدثتها الثورة سواء على المستوى المحلى او العالمى، الى جانب وضع خطة سريعة للخروج من الازمة التى يمر بها قطاع السياحة المصرى ووضع خطة قصيرة وطويلة الاجل على اساسها يتحرك القطاع السياحى فى ظل هذه التطورات
من جانبه دافع سامى محمود وكيل أول وزارة السياحة ونائب رئيس هيئة تنشيط سياحة فى تصريحات خاصة عما يتردد داخل الوسط السياحى حول هجرة منير فخرى وزير السياحة مكتبه وتكرار سفره قائلا ان هذا الكلام غير منطقى .
وأوضح أن السفريات والجولات التى قام بها وزير السياحة مؤخرا، تأتى لصالح المقصد السياحى المصرى خاصة انه يلتقى خلال هذه الزيارات بمنظمى السياحة بهذه الاسواق، لبحث المشاكل التى تعيق عملهم وايضا " عقد المؤتمرات واللقاءت الصحفية والاعلامية مع أهم محطات التليفزيون والصحف اللعالمية .
|