مدبولي: "هناك مقترح إنشاء عاصمة اقتصادية جديدة بسيناء تحمل اسم "سلام"

 


أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن هناك مقترح إنشاء عاصمة اقتصادية جديدة بسيناء تحمل اسم "سلام" للاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية بهذه المنطقة، وكذا استغلال الموقع الجغرافي المتميز.


 


وقال مدبولي إن رؤية "سيناء – مقصد العالم" تنص على أن شبه جزيرة سيناء، منطقة عالمية تتمتع أرضها بالأمان، يعيش سكانها في سلام ورخاء، وتكون مقصدًا ومقرًا للشركات العالمية، وعمرانها محرك للتنمية المبنية على المعرفة والابتكار


 


وأضاف الوزير أن هناك 5 مرتكزات لرؤية تنمية شمال سيناء، وبرامج تنفيذية لتحقيق كل منها، وهي: أولًا: سيناء موطن لأفراد مبدعين وسيتم إنشاء مدارس وجامعات ومراكز بحثية، ومستشفيات توفر رعاية صحية بمواصفات عالمية، وتوفير البنية الأساسية والخدمات اللازمة.


 


 وثانيًا: يجب توفير البيئة الآمنة المناسبة التي يشعر فيها المواطن بالأمان والبيئة المناسبة للأعمال، وتنفيذ مشروعات تدعم تأهيل وتدريب المجتمع المحلي على الصناعات المتطورة والحديثة، وإنشاء مستقرات بشرية تحتوي على مراكز ثقافية ورياضية ودينية.


 


 وثالثًا: سيناء هي المكان المفضل للسكن والعمل، ولتحقيقه، سيتم تنفيذ منطقة ذات طابع عمراني عالمي تجذب السكان للعيش بها، وتوفير سكن به كل سبل الحياة المريحة التي تحقق رغبات ساكنيها، وتنفيذ شبكات مرافق وطرق ومواصلات بمعايير عالمية، وإنشاء تجمعات عمرانية مبنية على قواعد اقتصادية سواء زراعية أو سياحية.


 


وتابع: "ينص المرتكز الرابع على أن سيناء هي المقصد المفضل للشركات العالمية لما تتمتع به من سهولة في ممارسة الأعمال وبيئة مناسبة للاستثمار، ولتحقيقه، يتم تحويل عاصمة المحافظة لمنطقة حرة تتمتع بقوانين اقتصادية مختلفة تشجع على الاستثمار، ويتم إنشاء مطار دولي محوري بمنطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، وميناء تجاري على البحر المتوسط، ومراكز إبداعية منتجة قوامها 500 مركز قابلة للامتداد، تصدر منتجاتها المتميزة من الصناعات الزراعية والسمكية، والمنتجات المختلفة، مع استخدام أحدث أساليب الزراعات والصناعات الذكية المبنية على الإنتاج البحثي المتطور، وتوفير البيئة الاستثمارية التنافسية المناسبة من خلال حزمة من المشروعات والمبادرات والحوافز".


 


أما المرتكز الخامس، فينص على أن سيناء أرض الحضارة، ومهد التاريخ، وهي قبلة للسياحة الدينية والأثرية، كما أنها المكان المفضل للسياحة الشاطئية والترفيهية، ولتحقيقه، ويجب الحفاظ على المناطق الأثرية والتاريخية بسيناء، وإحياء مسار العائلة المقدسة، مع توفير الخدمات اللازمة، وتنفيذ مشروعات سياحية وترفيهية على الشاطئ الساحلي لسيناء بمعايير عالمية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي