تراجع الجنيه الإسترليني قليلا بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل الدولار الأمريكي ، مواصلا خسائره لليوم الثالث على التوالي،مسجلا أدنى مستوى فى ستة أسابيع ،مع تجدد المخاوف بشأن الآثار المترتبة على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي،خاصة بعدما نشر الاتحاد الأوروبي مسودة معاهدة خروج بريطانيا،والتي سوف تقوض البلاد وتهدد سلامتها على حسب تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي،هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الصناعات البريطاني،أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الملكي،والتي تؤشر بمدي تعافي النمو الاقتصادي فى البلاد خلال الربع الأول من العام الحالي.
حركة الزوج
تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.1% ،ليتداول عند 1.3749$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3759$ ،وسجل الأعلى عند 1.3770$ ،والأدنى عند 1.3742$ الأدنى منذ 16 يناير الماضي.
تعاملات أمس
فقد الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء نسبة 1.1% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني خسارة يومية على التوالي،وبأكبر خسارة يومية منذ 5 فبراير المنصرم،بفعل قوة العملة الأمريكية،وتجدد المخاوف بشأن الانفصال البريطاني.
تداولات فبراير
وعلى مدار شهر فبراير المنصرم فقد الجنيه نسبة 3.1% مقابل الدولار،فى أول خسارة شهرية خلال 2018،وبأكبر خسارة شهرية منذ أكتوبر 2016، بفعل المكاسب القوية للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية،بالإضافة إلى استمرار المخاوف بشأن اختلاف مسار السياسات النقدية بين بريطانيا والولايات المتحدة.
الأتحاد الأوروبي
نشر الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء مسودة معاهدة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أن المعاهدة ستقوض بلادها وتهدد سلامتها الدستورية.
البيانات المنتظرة
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال فبراير ،والتي تؤشر بمدي تحسن تعافي الاقتصاد الملكي خلال الربع الأول/2018،الجدير بالذكر أن المركزي البريطاني قد رفع توقعات النمو الاقتصادي العام الحالي مع تحسن مستويات الطلب المحلي.
|