شهدت البورصات الأمريكية صعودًا خلال الأسبوع الماضي في ظل التفاؤل بقيام صانعي السياسات الأوروبية بكبح جماح أزمة الديون التي اجتاحت بعض دول اليورو ومع تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية.
وارتفع مؤشر ستاندرد آند بوورز 500 بنسبة 2.1% ليصل إلى 1155.46 نقطة ليكسر أسبوعين من الخسائر وشهد المؤشر صعودًا بنحو 6% في الفترة بين 3 وحتى 6 اكتوبر الماضي ليحقق أكبر مكاسب لثلاثة ايام متتالية منذ شهر أغسطس الماضي. وقفز مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7% ليصل إلى 11103.12 نقطة.
وقد أوقفت الأسهم موجة المكاسب التي استمرت لثلاثة أيام أمس الأول الجمعة بعد ان خفضت مؤسسة فيتش تقييمها للديون السيادية لكل من اسبانيا وايطاليا ثالث ورابع أكبر اقتصادات بمنطقة اليورو إثر القلق ازاء قدرتهما على تحسن الماليات العامة بالبلدين في ظل استمرار أزمة الديون باوروبا، وفقا لـ"بلومبرج".
وقال "تشاد مورجانلاندر" مدير النقد بشركة "ستيفل نيكولاس آند كو" إن تحسن الرؤية واليقين حول تحرك اوروبا نحو التوصل لحل بشأن أزمة الديون كان الدافع الرئيسي وراء صعود الاسواق في الاسبوع الماضي.
وأضاف أنه حتى مع تحسن بيانات سوق العمل الامريكية في الاسبوع الماضي، فإن التركيز بالكامل يعتبر على مدى اتخاذ صناع السياسات الامريكية للقرارات الصائبة.
|