يرى الخبراء والمحللون،أن قطر ودول الخليج الأخرى من غير المحتمل أن تساهم في مساعدة البنوك الأوروبية في ظل رؤية المستثمرين بالخليج لمخاطر كبيرة تحوم بتلك البنوك، وهو الأمر الذي يعتبر خارج نطاق استراتيجياتهم الاستثمارية.
وقال المحللون، إنه من المحتمل أن تقوم قطر بعمل استثمارات صغيرة نسبيا في المؤسسات المالية الاوروبية، حيث ذكرت بعض التقارير ووسائل الاعلام الاوروبية أن قطر من غير المحتمل أن تستثمر بشكل كبير، من شأنه أن يحدث اختلافًا بالنسبة لكبرى المؤسسات المالية الاوروبية .
وصرحت "ريتشيل زيمبا" مديرة مؤسسة "روبيني جلوبل ايكونومكس" في لندن، بأن المستثمرين القطريين يراقبون بجدية لرؤية ما اذا كان اطار الاقتصاد الكلي والاستجابة السياسية في اوروبا ستعطيهم عائدا جيدا على استثماراتهم، لافته الى تباطؤ قطر في الاستثمار خلال الجولة الاولى من اعادة رسملة البنوك في عامي 2008 و2009.
وأشار أحد المسئولين التنفيذيين في الصناعة المالية بقطر، إلى أن بلاده تتحدث مع كل بنك في اوروبا ولكن مازال هناك انتظار لرؤية ما اذا كانت ستسفر المحادثات عن أي شئ محدد، وفقا لرويترز.
ومع ضعف النظام المصرفي الاوروبي على مدار الاشهر العديدة الماضية، أصبحت الاسواق المالية مليئة بالشائعات والتقارير حول استثمارات محتملة من الخليج، خاصة من قطر.
يذكر أن بنك "سانتندر" الاسباني نفى في شهر يونيو الماضي تقريرا، الى تفاوض قطر مع البنك لشراء حصة فيه، كما نفي بنك "بي إن بي باريبا" الفرنسي تقريرا مماثلا في الشهر الماضي .
|