رسخت هذه الاتفاقية تحالفاً قوياً بين شركة ستيل وود الرائدة في تطوير تقنية الأخشاب المركبة وعراقة شركة بني ياس التي تعود إلى ما يزيد على 44 عاماً من تجارة مواد البناء في المنطقة.
وستكون هذه نقطة انطلاق واحدة من العديد على جدول أعمال ستيل وود لإحداث ثورة في صناعة الأخشاب المركبة من خلال اعتماد تكنولوجيا .(SDB)
وقد صرح السيد غسان أفيوني الشريك الإداري لشركة ستيل وود: "إن هذه الاتفاقية هي دعوة مفتوحة من قبل ستيل وود إلى جميع الأطراف المعنية بمجال صناعة الأخشاب للانضمام إلى هذا الائتلاف الجديد، والذي يشمل دون الحصر كافة الشركات الموزعة للألواح الخشبية وشركات التلبيس والنجارة.
ومن خلال هذا الائتلاف ستقوم ستيل وود وشركائها مجتمعين بدعم الشركات العاملة في المجال ذاته بمختلف أحجامها لتتمكن من تصنيع منتجاتها بأعلى جودة وتسهيل عملية تصدير هذه المنتجات.
وبما أن ستيل وود هي الشركة الوحيدة المصنعة للألواح الخشبية المركبة العالية الكثافة SDB فإن المستخدمين لهذه الألواح من الشركات التي تنتج مصنوعات خشبية ستحوز على أعلى قدر من الجودة والمتانة والقوة لم يسبق لهم أن عرفوها سابقاً.
وعلى صعيد آخر، بدأت ستيل وود بالتواصل مع العديد من الجامعات الكبرى (محلياً، إقليمياً وعالمياً) للاستفادة أكاديمياً من التقنية الفريدة لل SDB في مختلف المجالات والأبحاث العلمية.
لذا فإن الوقت قد حان لنبني جسراً يجمع القطاعات المختلفة إن كانت صناعية، علمية، تجارية أو بيئية مما ينعكس إيجابياً بشكل مباشر على الاقتصاد الإماراتي والإقليمي من مختلف الصعد.
إن روح الاتحاد في دولة الإمارات العربية كان الملهم لنا في تأسيس منهج الاستدامة الخاص بستيل وود والدعوة لتضامن مختلف القطاعات مع بعضها البعض لتكوين سلسة تصنيع شاملة ومتكاملة نفخر بأن نطلق عليها 100% صنع في الإمارات."
على صعيد آخر، ستشارك ستيل وود بصفتها الشريك الاستراتيجي الوحيد في معرض دبي الدولي للأخشاب والذي سيقام من تاريخ 12 إلى 14 هذا الشهر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي من الساعة 10 ص وحتى الساعة 6 م بتوقيت دبي. من
خلاله ستستعرض الشركة أحدث التقنيات في مجال صناعة ألواح الخشب المركبة والتي تعد بأن تحول دولة الإمارات من مستورد للألواح الخشبية إلى مصدر عالمي يستقطب الشركات من جميع أنحاء العالم.
ويجدر بالذكر أن تصنيع ألواح SDB يساهم مباشرة في تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مما يتوافق مع خطة الإمارات لترشيد الطاقة والتي تم الإعلان عنها مطلع العام الفائت سعياً لتخفيض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في دولة الإمارات بنسبة 70% بحلول العام 2050.
كما انها تتوافق مع برنامج الأمم المتحدة لتطوير الاستدامة، إن اعتماد تقنية ستيل وود في تصنيع الأخشاب سيساعد في تسريع تحقيق هذه الأهداف المرجوة مما يفتح الباب أمام فرص الاستثمار في مجال الاستدامة وتوقيع عقود شراكة أو حقوق الامتياز على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي.
|