تم حسم المنافسة حامية الوطيس بين الولايات المتحدة والنمسا، بإعلان فوز الباحثين الأمريكيين "توماس سرجانت" و"كريستوفر سيمس" بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2011، عن أعمالهما حول الأسباب والنتائج فى الاقتصاد الكلي.
وذكرت "الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم" أن منح الجائزة التى تبلغ قيمتها 10 ملايين كرونة سويدية (بما يعادل 1.5 مليون دولار أو 950 ألف استرلينى)- وتشتمل على ميدالية ذهبية ودبلومة- سيتم تسليمها فى العاشر من ديسمبر المقبل، فى ذكرى وفاة ألفريد نوبل.
وخلال العام الماضي، مُنحت جائزة نوبل فى الاقتصاد لـ 3 أشخاص، هم الأمريكيون "بيتر دايموند" و"ديل مورتنسن" والبريطانى القبرصى "كريستوفر بيساريدس"، تقديرًا لجهودهم فى تحليل عملية البيع والشراء وكيف تتأثر فرص العمل والأجور بالتنظيم الرقابى والسياسات.
وبدأ منح تلك الجائزة عام 1969 ويمولها البنك المركزى السويدى، حيث تحكمها نفس القواعد التى تحكم باقى جوائز "نوبل" وتخصص لها لجنة لتحديد الفائز، ومنذ أن تم منح جائزة "نوبل للاقتصاد" لأول مرة عام 1969، فاز أكثر بها40 أمريكيًا، وتضمن من حصلوا عليها جوزيف ستيجليتز، الخبير الاقتصادى السابق بالبنك الدولى، والاقتصادى الهندى، أمارتيا سين، أستاذ الاقتصاد والفلسفة فى جامعة "هارفارد"، وميلتون فريدمان وجيمس توبين وبول كروجمان وروبرت سولو.
جدير بالذكر أنه بذلك يكون قد تم اختتام موسم جوائز نوبل لعام 2010 بمنح جائزة نوبل للاقتصاد، والتى يطلق على تسميتها الرسمية "جائزة البنك السويدى المركزى للعلوم الاقتصادية"، وهى الجائزة الوحيدة غير المذكورة فى وصية "ألفريد نوبل".
|