مؤشرات "OECD"ترسم صورة قاتمة للاقتصاد العالمى

 


 



أظهرت البيانات التى نشرتها منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية "OECD" اليوم الاثنين، أن التوقعات بالنسبة لأكبر اقتصادات فى العالم مستمرة، فى أن تكون أكثر قتامة بعد الهبوط الحاد للمؤشرات الرئيسية لجميع الدول باستثناء اليابان.



وقالت المنظمة، إن مؤشرها المجمع لـ33 دولة الأعضاء بها، تراجع للشهر الخامس على التوالى فى اغسطس الماضي، ليصل الى 100.8 نقطة من 101.4 نقطة فى شهر يوليو الاسبق، مما يشير الى التباطؤ فى النشاط الاقتصادي, وفقا لرويترز.



واستطاعت كل من ألمانيا والولايات المتحدة وروسيا فقط الابقاء على مؤشراتها الرئيسية اعلى من 100 نقطة، فى حين ان اليابان مازالت الدولة الوحيدة التى يبدو انها لا تتجه الى تباطؤ اقتصادي، حيث حققت تراجعا طفيفا للغاية الى 102.5 نقطة فى اغسطس من 102.6 نقطة فى يوليو الاسبق.



وأوضحت المنظمة، أنه بالنسبة لكل الاقتصادات الكبرى ماعدا اليابان فان المؤشرات الرئيسية المجمعة تشير بقوة فى الوقت الراهن الى تباطؤ النشاط الاقتصادي.



وهناك اجماع فى الوقت الراهن على أن العديد من الاقتصادات الغربية الكبرى تترنح على حافة الركود فى ظل معاناتها لسداد مستوياتها المرتفعة من الديون.



وتراجع مؤشر "OECD" المجمع للدول الصناعية السبع الى 101.1 نقطة فى شهر اغسطس الماضى من 101.7 نقطة فى شهر يوليو الاسبق، وانخفض بالنسبة لدول اليورو بمقدار 9 نقاط الى 99.8 نقطة من 100.7 نقطة.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي