استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي،مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة،ترقبا لصدور الموازنة العامة الجديدة فى بريطانيا،والتي تتضمن مستويات الإنفاق الحكومي،والإيرادات ومستويات الاقتراض المتوقعة.

حركة الزوج

تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي في أوروبا حول مستوي 1.3890$ من سعر الافتتاح 1.3904$ ،وسجل أعلى سعر 1.3912$ وأدنى سعر 1.3879$.

تعاملات أمس

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني مكسب يومي على التوالي،استنادا على هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

تداولات الاسبوع

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الجنيه ارتفاعا بنحو 0.5% مقابل الدولار،فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة،بفعل الضغوط السلبية على العملة الأمريكية وسط مخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية عالمية.

البيانات المنتظرة

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور الموازنة العامة الجديدة فى بريطانيا خلال 2018،تتضمن الموازنة مستويات الإنفاق الحكومي ،ومستويات الدخل والاقتراض المتوقعة،بالإضافة إلى تحديد الأهداف المالية فى البلاد والاستثمارات المخططة ، وتكمن أهمية هذه الموازنة إنها تأتي قبيل اجتماع قمة يعقد فى وقت لاحق هذا الشهر بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي،للاتفاق حول الفترة الانتقالية لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي،والفاتورة التي سوف تتحملها بريطانيا لإتمام هذا الانفصال.