الكوفيات الصينية تُهدد المصنع الوحيد للكوفيات فى الأراضى الفلسطينية

 


 



=لم تستثن الصين أحدًا من الغزو فى العالم، ووصل اختراقهم للأسواق الخارجية، إلى الحد الذى ألحق الضرر البالغ بصناعة الكوفيات الفلسطينية، نظرًا لانخفاض أسعار الكوفيات الصينية مقارنة بنظيرتها الفلسطينية.



وأجرت "France 24" لقاءً مع جودة الحرباوي، مالك المصنع الوحيد للكوفيات بفلسطين، والذى أوضح أن والده قام بإنشاء هذا المصنع عام 1960، حتى باتت رمزًا للقضة الفلسطينية.



ولفت "الحرباوي" أن معدل الانتاج وصل فى بعض الأوقات إلى 500 كوفية فى اليوم الواحد، إلا أنه سرعان ما بدأ الانتاج فى التدهور مع الغزو الصينى ومنافسة الكوفيات صينية الصنع لنظيرتها، لاسيما أن سعر الكوفية الفلسطينية يصل إلى 3 دولارات فيما يصل سعر الصينية إلى 2 دولار فقط.



وأجبرت تلك المنافسة مالك المصنع على تسريح جزء من العمالة، بعد تراجع المبيعات، ولكن بدأ بعض النشطاء حملة تسويق للكوفيات الفلسطينية، كان لها آثارًا إيجابية، إذ أسهمت فى ارتفاع الطلبيات من الخارج، بحيث إنه إذا استمر الوضع على هذا النحو سيتمكن "الحرباوي" من استعادة طاقمه القديم ونفض الغبار عن آلاته.



على الجانب الآخر، تضع 3 سيدات اللمسات الأخيرة على الكوفيات، خاصة عبارة "صنع فى فلسطين" التى تميزها عن غيرها.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي