استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية،ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي،مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة،ترقبا لتصريحات ماريو دراجى محافظ المركزي الأوروبي،والتي قد تحمل دلائل جديدة حول مستقبل السياسات النقدية فى منطقة اليورو خلال العام الحالي.
حركة الزوج
تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي1.2393$من سعر الافتتاح1.2391$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.2412 $ ،وأدنى سعر 1.2386$.
تعاملات أمس
أنهي اليورو تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني مكسب يومي على التوالي،مع هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
تراجع الدولار
جاء هبوط العملة الأمريكية بعد بيانات أظهرت تراجع لمستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير،الأمر الذي قلص من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لأربع مرات خلال العام الحالي، ويذكر أن تراجع الدولار أيضا بعد قيام الرئيس الأمريكي بإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون بصورة مفاجئة ،وتعيين مدير وكالة المخابرات المركزية مايك بومبيو وزيرا جديدا للخارجية ،الأمر الذي آثار المخاوف مجددا بشأن نهج أحادي الجانب للتجارة والأمن القومي والشؤون الخارجية للولايات المتحدة.
البيانات المنتظرة
يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات ماريو دراغى محافظ المركزي الأوروبي خلال المؤتمر الذي يستضيفه معهد الاستقرار المالي والنقدي فى فرانكفورت ، يتحدث دراجى اليوم ومن المتوقع أن تحمل تلك التصريحات، دلائل جديدة حول مستقبل السياسات النقدية فى منطقة اليورو خلال العام الحالي.
وكان قد اعتراف دراجى يوم الخميس الماضي بالنمو الأسرع للاقتصاد الأوروبي ،لكنه أكد أن وتيرة التضخم لا تزال ضعيفة وبعيدة عن مستهدف البنك،وقال إن السياسة النقدية سوف تبقي تفاعلية حتى تتحقق مستهدفات النمو والتضخم.
|