"بيت العائلة" يصف أحداث ماسبيرو بالصدمة.. ويُطالب بحلول جذرية للمشكلات العالقة

 


 



أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وممثلو الكنائس المصرية وكبار علماء الأزهر، والمفكرون أعضاء مبادرة "بيت العائلة"، أن الجندية المصرية كانت وستظل تعبيرًا عن مبدأ المواطنة الذى نلوذ به جميعًا سعيًا للمحافظة على وحدة نسيجنا وتحقيق نهضة وتقدم البلاد، وعبر شيخ الأزهر عن تقديره البالغ للتاريخ المشرف لقواتنا المسلحة ودورها المهم فى دعم الثورة وحراستها، مؤكدا ضرورة استمرار هذا الدور والحرص من خلاله على هيبة الدولة، وأن القوات المسلحة خط أحمر لا يجوز الاقتراب منها أو المساس بها مهما كانت الظروف.



ووصف أعضاء مبادرة بيت العائلة خلال الاجتماع الطارئ الذى عقد اليوم، برئاسة شيخ الأزهر، أحداث ماسبيرو بأنها صدمة للضمير والوجدان الوطنى وتركت جرحًا غائرًا فى وجدان المصريين جميعًا، وطالب أعضاء مبادرة بيت العائلة فى بيان صدر فى ختام الاجتماع بوضع حلول جذرية للمشكلات العالقة، بعد أن أثبتت المعالجات السطحية والحلول المسكنة لظواهر الأزمات أنها غير مجدية، وأدت إلى تسارع وتيرة الأحداث على نحو غير مسبوق ولا مقبول تهدد وحدة الوطن وأمنه وسلامته.



وناشد البيان أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء سرعة الانتهاء من إعداد القانون الذى ينظم بناء الكنائس، وأن يحسم المشكلات التى تحيط بها، والتى نجم عنها مثل هذه الأحداث المؤسفة، وأن يتخذ الإجراءات العملية اللازمة لتعزيز ما نص عليه الدستور من إرساء مبدأ المواطنة للمصريين جميعًا، وأكد أن المصارحة والمكاشفة التى تقوم على البحث فى أعماق المشكلة القائمة والتعامل مع جذورها ضرورة حتمية فى ظل الظروف التى تمر بها مصر. وطالب أعضاء مبادرة بيت العائلة القضاء المصرى بتعزيز سيادة القانون ومنح قضايا العنف الطائفى أولوية مناسبة لمواجهة هذه الظاهرة الطارئة على وطننا بعد خمسة عشر قرنًا من العيش المشترك والتوحد الوطنى.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي