قال رئيس لجنة بازل للرقابة المصرفية "ستيفان انجفيز" اليوم الإثنين: إن المنظمين المصرفيين العالميين سيمضون قدمًا فى أول الجهود العالمية لإرغام البنوك على الاحتفاظ بمزيد من الأصول السائلة.
ونقلت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" عن "انجفيز" محافظ البنك المركزى السويدى قوله إن لجنة بازل تخطط لوضع خطة تطبيق وتنفيذ موحدة لإصلاحات بازل 3 فى أولوية أجندتها.
وذكرت "الفاينانشيال تايمز" أن الاجراءات والقواعد التى سترغم البنوك على خفض التمويل قصير الأجل وستخضع للتدقيق والفحص من جانب بعض من الدول الأعضاء الـ27 الذين أوضحوا أن تغييرات القواعد قد تضر بالاقتصاد بشكل عام.
وسترغم الإصلاحات التى اتفقت عليها الدول الأعضاء، البنوك لأن يكون لديها رؤوس أموال عالية الجودة مقابل الخسائر غير المتوقعة ولكن فى نفس الوقت تتنامى المخاوف حول عدم التزام بعض الدول بالاتفاق.
وأوضح "انجفيز" أن الأمر كله يتعلق بتنفيذ القواعد بشكل موحد بقدر الامكان.
وذكرت الفاينانشيال تايمز أن اللجنة تخطط لنشر البيانات التى تبين أن الدول التى تعد متوافقة مع الاجراءات والقواعد. وسترسل اللجنة فرق من الخبراء لرؤية ما إذا كانت كل دولة تطبق القواعد واللوائح وفقا للاتفاق.
ومازالت لجنة بازل تصيغ التفاصيل حول قانونيين من السيولة أحدهما نسبة تغطية السيولة الذى يتطلب من البنوك الاحتفاظ بكمية كافية من الأصول السائلة للنجاة خلال 30 يومًا فى فترة أى أزمة، والآخر معدل صافى التمويل المستقر الذى سيرغم المؤسسات المالية على الاستخدام بشكل أكبر للتمويل طويل الأجل.
|