استقر اليورو بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية،ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي بعد خسائر على مدار يومين،يأتي هذا مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا،والتي توفر أدلة حول احتمالات قيام المركزي الأوروبي بتطبيع السياسة النقدية فى وقت لاحق من هذا العام.

حركة الزوج

تداول زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي  حول مستوي 1.2315$من سعر الافتتاح 1.2304$ بعد تسجيله أعلى سعر 1.2322$ ،وأدنى سعر 1.2294$.

تعاملات الخميس

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني خسارة يومية على التوالي،مع صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية،مع تركيز المستثمرين على نتائج اجتماع الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.

تأثير تصريحات دراجي

وتراجع اليورو أيضا تحت ضغط تصريحات ماريو دراجى محافظ المركزي الأوروبي والتي أكد خلالها على حاجة البنك إلى رؤية المزيد من الأدلة على أن مسار التضخم يتحرك فى الاتجاه الصحيح ،وبالتالي فإن السياسة النقدية ستظل ثابتة ومستمرة وحذرة ،وأشار دراغى أن أسعار الفائدة ستبقي منخفضة لفترة طويلة.

البيانات المنتظرة

ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات التضخم الأوروبية ،بهدف إعادة تقييم احتمالات إنهاء برنامج شراء السندات"المحفز للاقتصاد" قبل سبتمبر المقبل ،وإمكانية رفع أسعار الفائدة المنخفضة عند مستويات قياسية خلال هذا العام،وترتفع تلك الاحتمالات فى حالة واحدة فقط هي ارتفاع التضخم فى أوروبا بوتيرة أسرع من التوقعات.