قام العديد من الأطباء فى اسرائيل بتقديم استقالاتهم احتجاجًا على انخفاض رواتبهم، الأمر الذى دفع المستشفيات للتحذير من انهيار القطاع، خاصة بعد دخول العديد من المرضى على قائمة انتظار العلاج.

وطالب الأطباء فى اسرائيل بزيادات فى رواتبهم، وإدخال تغييرات على عدد ساعات عملهم، تلك المطالب التى لم يأخذها بنيامين نتنياهو- الذى لديه حقيبة الصحة- على محمل الدراسة الجدية.

تأتى استقالة الأطباء كعلامة أخرى على الاضطرابات الاجتماعية فى اسرائيل، بعد المظاهرات الحاشدة التى تم تنظيمها مطالبة بـ"العدالة الاجتماعية" خلال أشهر الصيف، بمشاركة مئات الآلاف احتجاجًا على ارتفاع تكاليف المعيشة وعدم وجود إصلاحات اقتصادية.

من جهته حذر موتى فريد، الطبيب بالمركز الطبى فى تل أبيب، من عدم قدرة المركز على الصمود فى ظل تلك الأوضاع لأكثر من يومين، بحيث لن يصبح فى مقدوره علاج آلاف الأشخاص، الذين يعانون من حالات خطيرة.

وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة الاسرائيلية إن 700 طبيب-أكثر من 25% من أطباء اسرائيل- قدموا ملاحظاتهم منذ أكثر من شهر، ولم يقدم 340 طبيبا منهم على أداء واجبهم فى المستشفيات أمس الاثنين، ويتوقع أن يحذو الآخرين حذوهم خلال هذا الأسبوع.