تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية،ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،تحت ضغط تراجع احتمالات تشديد السياسة النقدية الأوروبية فى وقت لاحق من هذا العام،خاصة مع استمرار تباطؤ وتيرة التضخم الأوروبية،الأمر الذي يجدد المخاوف بشأن اتساع فجوة الاختلاف بين مسار السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
حركة الزوج
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنحو 0.2% ، ليتداول عند 1.2265$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2288$ ،وسجل الأعلى عند 1.2291$ ،والأدنى عند 1.2257$ الأدنى منذ 2 ماس الجاري.
تعاملات الجمعة
فقدت العملة الأوروبية الموحدة اليورو يوم الجمعة نسبة 0.15% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثالث خسارة يومية على التوالي،بعد بيانات أظهرت تراجع وتيرة التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال فبراير.
الاسبوع الماضي
وعلى مدار الأسبوع الماضي فقد اليورو نحو 0.2% مقابل الدولار،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي،مع استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات،قبيل قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية للمرة الأولى خلال هذا العام.
التضخم في أوروبا
تراجعت وتيرة التضخم الأوروبية خلال فبراير الماضي للشهر الرابع على التوالي ، لتسجل أدنى مستوي لها منذ ديسمبر 2016،فى علامة قوية تؤكد على ضعف مسار التضخم فى منطقة اليورو،والحاجة إلى استمرار التحفيز النقدي حتى تتعافي هذه الوتيرة،وتقترب مجددا من مستهدف البنك المركزي عند 2%، ولذلك تراجعت بقوة حاليا احتمالات قيام المركزي الأوروبي بتشديد السياسة النقدية فى وقت لاحق اليوم، الأمر الذي يجدد المخاوف بشأن اتساع فجوة الاختلاف بين مسار السياسة النقدية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية،خاصة مع قيام الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع برفع أسعار الفائدة الأمريكية.
البيانات اليوم
تشح اليوم البيانات الاقتصادية الهامة فى منطقة اليورو عن ساحة الأسواق المالية العالمية ، لذلك فمن المتوقع استمرار التأثير السلبي لتراجع وتيرة التضخم الأوروبية،على أن يسجل اليورو مزيد من الخسائر مقابل معظم العملات،خاصة مقابل الدولار الأمريكي.
|