ماليزيا تعتزم السماح للمُستثمرين الأفراد بشراء الصكوك الإسلامية

 

تُخطط ماليزيا للسماح لمصدرى السندات الإسلامية ببيع الصكوك التى يمكن تداولها فى البورصة المحلية للمستثمرين الأفراد، حيث تسعى الحكومة للحد من تراجع المبيعات بأكبر سوق للصكوك الإسلامية بالعالم.
وقال يوسلى يوسف الرئيس التنفيذى لبورصة ماليزيا: إن البورصة تعمل مع المشرعين والمنظمين على القواعد التى ستسمح للشركات بإصدار الصكوك الإسلامية التى ستصبح متاحة للمستثمرين الأفراد.
ووفقًا لبيانات وكالة "بلومبرج", فإن إصدار الصكوك قد تراجع إلى 19.8 مليار رينجيت (6.4 مليار دولار) فى العام الحالى من 26.2 مليار رينجيت فى عام 2009 ويعد هذا أقوى هبوط منذ عام 2003.
وقال بادليسيا عبدالغنى، المدير التنفيذى لبنك "سى آى إم بي" الإسلامى: إن تلك الخطوة ستؤدى الى تدفق الصفقات مما يفتح المجال أمام رأسمال جديد، ويخطط البنك لاستئناف المحادثات مع المصدرين المحتملين للصكوك المستهدفة للأفراد.
من جانبه أكد نجيب رزاق، رئيس وزراء ماليزيا، أن الخطة العشرية لاقتصاد ماليزيا ستساعد على الدفع بمبيعات الصكوك, لافتا إلى أن الإصدارات الجديدة من تلك السندات ستكون أرخص أو ذات عائد أعلى مما سيزيد من جاذبيتها.
وتراجعت المبيعات العالمية للصكوك الإسلامية بنسبة 24% ما يعادل 12 مليار دولار فى العام الحالى، حيث إن إعادة هيكلة الديون بدول الخليج وتباطؤ التعافى الاقتصادى قلل الطلب على الأصول ذات العائد المرتفع.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي