قال المهندس عقيل بشير، رئيس مجلس ادارة الشركة المصرية للاتصالات، ان المهندس محمد عبدالرحيم الرئيس التنفيذى، العضو المنتدب للشركة، ما زال محتجزا داخل سنترال الاوبرا بوسط القاهرة.
وأوضح "بشير" ان بعض الموظفين الذين قاموا باحتجاز عبدالرحيم من الشركة والبعض الآخر من خارجها اضافة الى ان هناك جزءا آخر من هؤلاء من الموظفين الذين تم تحويلهم للتحقيق وقد تم الحكم عليهم بالسجن عدة سنوات وهم يطالبون بعودتهم للعمل بعد خروجهم من السجن.
وأضاف "بشير" أنه من الواضح ان هناك جزءا كبيرا من هؤلاء العاملين قد تم تضلليهم لانهم يقولون ان الشركة تحقق خسائر رغم الارباح الكبيرة التى حققتها خلال الفترة الاخيرة، اضافة الى انهم يشككون فى قرار مجلس الادارة بناء الكابل البحرى ويقولون انه سيساهم فى تخفيض اسعار الانترنت مما سيترتب عليه خفض ارباح الشركة.
واستطرد: انهم لايقرأون الصحف لان هذا الكابل الذى تستثمر فيه الشركة 150 مليون دولارتم بيع حوالى 40% فقط من سعاته بـ220 مليون دولار حتى الآن.
ولفت إلى أن جميع مطالب العاملين بالشركة تحت الدراسة بشرط ولم نفكر فى الغاء بند المهارات الخاصة بالشركة، مشيرا الى ان مجلس الادارة قام خلال الفترة الماضية بالغاء تعاقد الشركة مع 21 من اصحاب المهارات الخاصة وليس هناك بالشركة سوى 44 فقط.
وأكد بشير أن مجلس الادارة اتخذ قرارا فى اجتماعه الاخير بعدم مد الخدمة لأى موظف بالشركة بعد سن 60 سنة، موضحا انه لا يوجد مستشار سوى المهندسة نوال عامر، رئيس قطاعات التشغيل والصيانة، وسوف يتم الاستغناء عنها بنهاية العام الحالى حينما نجد الشخص المناسب الذى يستطيع القيام باعمالها.
|