دبي تستضيف مؤتمر محاربة السرطان لأول مرة في الشرق الأوسط

 


تستضيف ’ذي إيكونوميست إيفنتس‘، وهي جزء من الصحيفة العالمية الأسبوعية الصادرة باللغة الإنجليزية، أول مؤتمر "محاربة السرطان" في الشرق الأوسط بتاريخ 1 مايو 2018 في فندق تاج دبي.


 


وعلى هامش فعاليات المؤتمر، سيتم إطلاق دراسة أجرتها كلية ’هارفارد تي. إتش. تشان‘ للصحة العامة تحت عنوان "سير عمل النظم الصحية: سرطان الثدي في الشرق الأوسط".


 


وخلال السنوات الستة الماضية، تضاعف عدد حالات الإصابة بالسرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ويُتوقع ارتفاع هذا الرقم بوتيرة أكثر سرعة بحلول عام 2030 قياساً بأي منطقة أخرى حول العالم.


 


وخلال المؤتمر، ستتطرق نخبة من المتخصصين في القطاع، وشخصيات من الحكومة وجهات أكاديمية إلى الأساليب الكفيلة بمعالجة انتشار المرض في المنطقة عبر ندوات حوارية مطولة ومناقشات حول الابتكار وأفضل الممارسات الدولية.


 


وبهذه المناسبة، قال تشارلز جودارد، مدير تحرير ’ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت‘ في آسيا والمحيط الهادئ ومدير هذه الفعالية: "تشكل إقامة مؤتمر ’محاربة السرطان‘ في المنطقة خطوة من شأنها توفير المنصة الأمثل لقطاع الرعاية الصحية للاجتماع ومناقشة مختلف الحلول المبتكرة الكفيلة بمعالجة زيادة انتشار المرض في شتى أنحاء الشرق الأوسط".


 


وسيتولى المؤتمر تحليل أساليب الحد من هذا الارتفاع عبر تعليم تقوده الحكومة حول التغييرات في نمط الحياة، وتجنب الزيادة في ضعف الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتشخيص المتأخر. ويزداد تعقيد المهمة جراء نقص البيانات الجيدة عن حالات السرطان والوفيات ورضا المرضى.


 


وسيتم إطلاق أول تقرير إقليمي يتناول موضوع سرطان الثدي في الشرق الأوسط خلال الفعالية. ويعتبر سرطان الثدي اليوم أكثر السرطانات انتشاراً بين النساء في منطقة الشرق الأوسط؛ وقد أجريت الدراسةً بالشراكة مع السلطات المعنية والخبراء في الأردن والمملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة لتقييم مستوى علاج سرطان الثدي في الشرق الأوسط وتأثيره على النتائج. وستقدم الدراسة خيارات قائمة على الأدلة لتحسين النتائج المستقبلية لمرضى سرطان الثدي.


 


ومن جانبه، قال الدكتور رفعت آتون، أستاذ النظم الصحية العالمية في جامعة هارفارد: "نحن فخورون بالتعاون مع خبراء من الشرق الأوسط؛ ونتعاون جميعاً لتحقيق الهدف نفسه، والذي يتمثل في إنقاذ الأرواح. وتجسد الدراسة ثمرة هذا التعاون بقيادة خبراء من الشرق الأوسط، ومخصصة للمقيمين في المنطقة. هذه هي الخطوة الأولى في الرحلة نحو التعاون المستقبلي، علماً بأن رعاية المصابين بسرطان الثدي عبارة عن مسؤولية مشتركة لتجنب وقوع الوفيات الناجمة عن هذا المرض لدى النساء".


 


وتجدر الإشارة إلى أن أول مؤتمر لمحاربة السرطان استضافته ’ذي إيكونوميست إيفنتس‘ العالمية قام في لندن؛ وتوسعت منذ ذلك الحين إلى بوسطن وأوسلو وهونج كونج وسنغافورا وجاكرتا وكولومبيا، ووصلت اليوم إلى الشرق الأوسط. وتستضيف ’ذي إيكونوميست إيفنتس‘ مؤتمرات حول العالم - تخطى عددها 80 فعالية العام الماضي في أكثر من 30 دولة، حيث تمت مناقشة أبرز المسائل العالمية مع متحدثين من مستوى عالمي.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي