توقع السفير محمد بن يوسف، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، أن يتعافي الاقتصاد خلال السنوات القليلة المقبلة، إذا ما استمر الانفتاح الاقتصادي، واتبعت الحكومة سياسات إصلاحية تستطيع جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة للقطاع الصناعي الداعم الرئيسي للاقتصاد المصري.
وقال يوسف، إن الاقتصاد المصري يستحق أن يكون من ضمن أقوى 20 اقتصادا حول العالم، حيث يعد من أكثر اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط تنوعا، حسب ما نشرته جريدة العالم اليوم.
جاء ذلك في تصريحات لمدير المنظمة علي هامش الاجتماع التحضيري الأول لمؤتمر الاقتصاد الصناعي المصري نحو مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، بجامعة الدول العربية تحت رعاية الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء.
وفي تصريحات صحفية سابقة، أكد الدكتور حازم الببلاوي، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، أن تحقيق العدالة الاجتماعية أهم أولويات الحكومة في الوقت الراهن؛ وذلك لضمان استمرار نموِّ القطاعات الاقتصادية في الفترات المقبلة .
ولفت الببلاوي، إلى أن هناك مؤشراتٍ تشير إلى بدء تعافي الاقتصاد المصري من الأزمة الراهنة؛ إذ حققت الصادرات المصرية ارتفاعا ملحوظا، بالإضافة إلي زيادة نسبة الإشغال بالفنادق؟
وأضاف نائب رئيس الوزراء، أن الاقتصاد المصري لديه كل المقومات والإمكانيات التي تؤهِّله لاستعادة عافيته ومعدلات نموِّه المرتفعة، موضحا أن الحكومة لا تستهدف فقط عودة تلك المعدلات إلى طبيعتها قبل الأزمة الراهنة، ولكن تسعى لاستفادة جميع شرائح المجتمع من ثمار هذا النمو بما يضمن استدامة تلك المعدلات وتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة.
وكان مسئولا بالاتحاد الأوروبي، قد أكد علي أهمية مصر كدولة محورية في الشرق الأوسط ونموذج للإصلاح السياسي، ونجاحها يمثل نموذجًا يحتذي به في دول المنطقة العربية.
|