تواجه شركة «فيس بوك» مشكلات؛ بسبب ضوابط الخصوصية في أعقاب فضيحة كامبريدج أناليتيكا، وتحاول الشركة طمأنة مستخدميها بأن معلوماتهم الشخصية ليست في السوق المفتوحة.
ونشرت الشبكة الاجتماعية موضوعا مفصلا، عبارة عن سؤال وجواب، يشرح ما يعرفه المعلنون عن المستخدم، وما لا يعرفونه.
وأكدت الشركة أن شركات الإعلانات لا تحدد هوية المستخدم الشخصية، وأنها لا تبيع سوى "مساحة" للإعلانات، بالطريقة نفسها التي تتم لشبكة التليفزيون، ولا تبيع البيانات نفسها.
ويحصل المعلنون على الخصائص الديمغرافية العامة لإعلاناتهم والصفحات التي تفضلها والمقالات التي تزورها والمعلومات التي حصلوا عليها من أي مكان آخر (مثل عمليات الشراء الحالية أو تطبيق جهة خارجية).
وأوضحت الشركة أنه يمكن للمستخدم إلغاء الاشتراك في استهداف الإعلانات (على الرغم من عدم الإعلان ككل).
وأضافت فيس بوك خلال منشورها، أن شبكتها الاجتماعية هي المنتج وليس المستخدم، تهتم الشركة بالقدرة على الاتصال الذي يهم المستخدم.
ويساعد منشور الشركة على تهدئة مخاوف المستخدمين بعد فضيحة تسريب بياناتهم الأخيرة، بالرغم من أن مخاوف المستخدمين التي تصاعدت بعد شهادة مؤسس فيس بوك مارك زوكربيرج أمام الكونجرس، تضمنت عدم وجود علامات على اختراق الحسابات من عدمها، وكذلك عدم الإبلاغ عن تعرض بيانات مستخدميها للخطر.
|