على مدار تعاملات شهر أبريل ،والتي تنتهي عند تسوية الأسعار اليوم الأثنين ،فقد اليورو حتى الآن نسبة 1.7% مقابل الدولار ،على وشك تكبد ثاني خسارة شهرية خلال الأربعة أشهر الأخيرة ،وبأكبر خسارة شهرية خلال 2018.
تعود الخسارة الشهرية الواسعة للعملة الأوروبية الموحدة ،مع تحول التركيز بالسوق إلى الجوانب والبيانات الاقتصادية ،والفروق بين عوائد السندات فى أوروبا والولايات المتحدة ، خاصة مع انحسار المخاوف بشأن المخاطر الجيوسياسية والتوترات التجارية العالمية.
وارتفعت العملة الأمريكية على نطاق واسع مؤخرا ،مع صعود عوائد السندات "فئة عشر سنوات"فى الولايات المتحدة فوق معدل3% للمرة الأولى منذ يناير 2014 ،لتسجل الأعلى خلال أربع سنوات عند 3.035%.
أبقي المركزي الأوروبي يوم الخميس على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير يذكر عند المستويات الصفرية،وكذلك على برنامج شراء السندات بواقع 30 مليار يورو شهريا " المحفز للاقتصاد" والذي ينتهي فى سبتمبر المقبل.
وقلل ماريو دراجى محافظ البنك المركزي الأوروبي من مخاطر تراجع بعض الأرقام الاقتصادية فى منطقة اليورو خلال الفترة الأخيرة ،وأكد على متانة مسار النمو الاقتصادي ،وأشار إلى أن أسعار الفائدة الحالية مناسبة لما بعد إنهاء برنامج التحفيز النقدي.
|