استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ضمن نطاق محدود من التعاملات قرب أدنى مستوى فى شهرين مقابل الدولار الأمريكي ، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، ترقبا لصدور بيانات اقتصادية هامة من بريطانيا ، عن قطاع الصناعات التحويلية خلال أبريل ،وتوفر تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة نمو الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني /2018 ، بعدما نما بأقل وتيرة منذ عام 2012 خلال الربع الأول.
حركة الزوج
تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي حول مستوي 1.3755$ من سعر الافتتاح 1.3754$ ،وسجل أعلى سعر 1.3772$ وأدنى سعر 1.3739$.
تعاملات أمس
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.2% مقابل الدولار ،فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى شهرين 1.3712$ ،بفعل صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.
وعلى مدار شهر أبريل المنصرم
فقد الجنيه نسبة 1.9% مقابل الدولار ،فى ثاني خسارة شهرية خلال الأربعة الأشهر الأخيرة ،فبخلاف قوة أداء العملة الأمريكية ،تراجعت على نطاق واسع احتمالات قيام المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع مايو.
تراجعت تلك الاحتمالات بعدما قلل مارك كارني محافظ المركزي البريطاني من رفع الفائدة فى اجتماع مايو ،وأشار إلى وجود من الاجتماعات الأخرى للبنك ،بالإضافة إلى صدور العديد من البيانات الاقتصادية السلبية فى لندن ،والتي تؤكد على حاجة الاقتصاد إلى استمرار السياسة الميسرة لمزيد من الوقت.
ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن قطاع الصناعات البريطاني خلال أبريل ،وتوفر تلك البيانات أدلة قوية حول وتيرة نمو الاقتصاد الملكي خلال الربع الثاني /2018 ، بعدما نما بأقل وتيرة منذ عام 2012 خلال الربع الأول.
|