قطر تحتل المرتبة الثانية في المؤشر العالمي للتفاعل مع تكنولوجيا الهاتف النقال

 


كشف تقرير أصدرته رابطة شركات تشغيل الاتصالات المتنقلة "GSMA"، أن دولة قطر قد احتلت المرتبة الأولى عربياً والثانية عالمياً بعد كوريا الجنوبية من حيث تفاعل المستخدمين لخدمات وتطبيقات الهاتف النقال، وذلك للعام الثاني على التوالي.



ووفقًا للتقرير، فقد وصلت دولة قطر إلى أعلى المستويات بتسجيلها 6.0 نقطة في المؤشر العالمي لاستخدام الهواتف المتنقلة نظراً لارتفاع معدلات الاستخدام، خاصةً فيما يتعلق باستخدام تطبيقات المحادثات والاتصال عبر الإنترنت والتي تحتل فيها دولة قطر المرتبة الأعلى في العالم، حسب الدراسة.



وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات: "تدعم نتائج هذا التقرير أحد الأهداف الاستراتيجية لرؤية قطر الوطنية 2030 والمتمثل في تطوير مجتمع رقمي مستدام، وتعد هذه النتائج حصيلة لسعينا وحرصنا الدائم على دعم توفير خدمات متميزة ومتنوعة وعالية الجودة لجميع المستهلكين في دولة قطر. وأود أن أشكر جميع مقدمي خدمات الاتصالات في الدولة والمستهلكين وأصحاب المصلحة على دعمهم لهذه الرؤية الوطنية ومساهمتهم في تحقيق هذه النتائج بوجود مستويات عالية من الاستخدام الرقمي في كافة أنحاء الدولة".



وفي هذا السياق، ذكر سعادة السيد محمد علي المناعي، رئيس هيئة تنظيم الاتصالات: "إن هذا المؤشر لا ينظر فقط للتطور التكنولوجي في البنية التحتية وريادة الدولة بهذا المجال وإنما يشمل تطور المستخدمين وقدرتهم العالية على استخدام التكنولوجيا الحديثة والتعاطي معها."



ويشير التقرير إلى أن أكثر من 50٪ من أصحاب الهواتف المتنقلة في دولة قطر يستخدمون على الأقل مرة واحدة في الشهر أحد مجالات الاتصال عبر الإنترنت الجوال مثل المكالمات الهاتفية والفيديو، بالإضافة إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والجوانب الترفيهية على الإنترنت مثل الألعاب الإلكترونية، أو مشاهدة مقاطع الفيديو، أو الاستماع إلى الموسيقى.



كما تُظهر النتائج أن ما يصل إلى 49٪ من أصحاب الهواتف المتنقلة في دولة قطر يستخدمون على الأقل مرة واحدة في الشهر أحد مجالات التجارة الرقمية مثل شراء السلع عبر الإنترنت، أو يستخدمون الخدمات المالية مثل تحويل الأموال أو دفع فواتير الخدمات العامة.



يعتمد المؤشر العالمي للتفاعل مع تكنولوجيا الهاتف النقال على دراسة أنماط استخدام 50000 شخص بالغ شملهم الاستطلاع في 50 دولة خلال العام 2017، الأمر الذي ساعد على تحديد مستويات الاستخدام للأشخاص الذين يمتلكون هواتف ذكية والذين لا يمتلكونها، وذلك من خلال دراسة مجموعة من حالات الاستخدام والخدمات. فقد تم رصد 26 حالة استخدام للهاتف المتنقل في 10 فئات هم: الاتصالات التقليدية، التطبيقات، الاتصال عبر الإنترنت الجوال، الملاحة، الإنترنت، نمط الحياة، الخدمات المالية، شبكات التواصل الاجتماعي، الترفيه، التجارة الرقمية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي