استضاف البنك الزراعى المصرى اجتماعات الاتحاد الإقليمى للتمويل الريفى فى الشرق الأدنى وشمال أفريقيا ، والتى عقدت فى الفترة من 8-10 مايو الجارى.
ناقشت هذه الدورة عددا من الملفات أبرزها دور البنوك الزراعية والتنموية فى التمويل الريفى فى عدد من بلدان الاتحاد من بينها الجزائر والسودان والأردن وفلسطين.
بحضور ممثلي البنوك الزراعية والتنموية بعدة دول شملت قبرص ، الجزائر ، السودان ، الأردن ، فلسطين ، لبنان ، اليمن ، ليبيا، سلطنة عمان .
وفى كلمته أمام الاتحاد ، أوضح السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى ، أن البنك يعد ثالث أقدم بنك فى مصر حيث يمتلك 30% من فروع البنوك الثمانية والثلاثين العاملة فى جمهورية مصر العربية ، مشيرا إلى نقل تبعية البنك إلى البنك المركزى المصرى ، والتى مثلت نقلة نوعية فى عمل البنك سواء على صعيد الخدمات المصرفية المتخصصة أو الخدمات المصرفية الأخرى ، وقد مكنت تلك الخطوة حصول البنك على الدعم المالى والفنى والرقابى من خلال منظومة البنك المركزي المصري ، بهدف زيادة حصة البنك من السوق المصرفى ، كما أدت تلك الخطوة إلى دمج كيانات البنك الثلاثة " الرئيسى - قبلى - بحرى" فى كيان واحد ونظام أساسى وإجراءات عمل وسياسات واحدة ، والعمل بنظام وآليات مصرفية معتمدة محليا ودوليا ، بما يؤدى لمنح مزيد من الخدمات المصرفية لعملاء البنك الحاليين والمرتقبين.
وتطرق رئيس البنك الزراعى المصرى فى كلمته إلى تجربة البنك فى دعم التمويل متناهى الصغر ، مرتكزا على المزايا التنافسية التى يتمتع بها البنك والمتمثلة فى شبكة فروع تغطى كافة أنحاء الجمهورية ، كما تناول دور البنك فى التمكين الاقتصادى والاجتماعى للمرأة من خلال توفير الآليات والبرامج الداعمة لها ، وهو ما أدى لحصول المرأة على حوالى 70٪ من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، وتعد تلك المشروعات هى الأعلى والاكثر انتظاما فى السداد.
وأكد رئيس البنك الزراعى المصرى على أهمية ما تقدمه الحكومة من حزم تحفيزية وتمويلية وتشريعية لتشجيع المشروعات متناهية الصغر للانضمام للقطاع الرسمى .
كما أكد رءيس البنك الزراعى المصرى على دور الإعلام فى تسليط الضوء على أهمية دور المرأة وابراز نماذج نجاحها في العمل والقيادة.
|