أكد تقرير أن مصر قامت بدور محورى ورئيسى فى صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين بالجندى الإسرائيلى "جلعاد شاليط" التى تمت اليوم الثلاثاء على الأراضى المصرية بين الجانبين "الفلسطينى والإسرائيلى"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعبر بصورة واضحة أمام العالم على وجود تغيّر جذرى فى السياسة الخارجية المصرية بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف التقرير الذى أعدته مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أن نجاح صفقة تبادل الأسرى تشير بقوة إلى عودة مصر لدورها على المستويين "الإقليمى" و"العربى" لصالح الشعوب العربية وتقديمها لدعم معنوى كبير للشعب الفلسطينى وتحويل قضية ألف أسير من الأسرى الفلسطينين خاصة السيدات منهم إلى قضية حقوق إنسان
وقال يوسف عبدالخالق، رئيس مؤسسة عالم جديد، إن جهود مصر فى صفقة تبادل الأسرى يفتح الطريق من جديد إلى لعب مصر لدور كبير مستقبلاً للتمهيد لرفع الحصار عن غزة، وإتمام المصالحة الفسلطينية، وإنهاء الانقسام بين حركتى حماس وفتح الفلسطينيتين, وتوقيع الاتفاق بين الجانبين.
ووصف رئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عملية تبادل الأسرىبنجاح بأنه يدل على قدرة الإرادة السياسية المصرية والدور الوطنى المتميز لجهاز المخابرات العامة.
وطالب باستمرار الدول العربية فى التصدى للانتهاكات الإسرائيلية الدائمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى وفضحها فى المحافل الدولية والأمم المتحدة والسعى بجدية للحصول على التأييد الدولى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى والاعتراف بالدولة الفلسطينية لحماية حقوق الشعب الفلسطينى داخل حدودها.
|