تحت عنوان "نحو ثقافة جديدة لمناهضة التعذيب"، نظمت وحدة مناهضة التعذيب بالمجلس القومى لحقوق الإنسان اليوم ورشة عمل لإيجاد آليات مناهضة للتعذيب وبناء دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان.
وقال محمد فايق نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إن التعذيب فى مصر قبل الثورة كان ممنهج بشكل غير آدمي، وتجلى ذلك واضحاً فى قضية خالد سعيد، وما آثرته من ردود أفعال دولية ، مشيراً إلى أن قضية التعذيب تتيح الفرصة للمجتمع الدولى للتدخل والتساؤل خاصة مع دول العالم الثالث .
وطالب محسن عوض، رئيس مكتب الشكاوى بالمجلس ببث ثقافة منع التعذيب بين المواطنين أنفسهم عن طريق معرفة كل مواطن لحقوقه والحافظ عليها، لتمكن كل مواطن من الدفاع عن نفسه تجاه كل من تسول له نفسه بارتكاب عنف تجاه، وقتل آدميته ،مشيراً إلى أن مرحلة ما قبل الثورة انتهت بلا رجعه حيث كانت الإرادة السياسية تبطل كافة المحاولات التى يبذلها المجلس والمنظمات الحقوقية الأخرى للدفاع عن المواطنين.
شارك فى الورشة كل من، مكتب النائب العام، وزارة العدل ومصلحة الطب الشرعي، وزارة الصحة والسكان، وزارة الداخلية، وزارة التربية والتعليم، وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية وعدد من جمعيات مناهضة التعذيب وحقوق الإنسان بالجيزة والقاهرة والقليوبية والغربية بالإضافة إلى السفارة الهولندية بالقاهرة.
|