في التقرير التالي نتعرف علي أهم التغيرات التي شكلتها الأحداث الأقتصادية علي حركة تجالات كلا من الدولار الكندي والاسترالي أماما نظيرهما الأمريكي.

الدولار الاسترالي

شهد الدولار الاسترالي العديد من الأحداث الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع، بدأها بممبيعات التجزئة التي سجلت ارتفاعًا بأعلى من المتوقع بنسبة 0.4% مرورًا بقرار الفائدة التي تم الإبقاء عليها عند 1.50% وحتى الناتج المحلي الإجمالي الذي سجل ارتفاعًا  بنسبة 1.0% خلال الربع الأول من العام باعلى من المتوقع وتحقيق الميزان التجاري فائضًا بمقدار 0.98 مليار دولار.

عزز نمو الناتج المحلي بأعلى من المتوقع اقتراب موعد اتخاذ قرار رفع الفائدة بنهاية العام الجاري أو مطلع العام المقبل، إلا أن نسبة احتمالات رفعها سترتبط أكثر بنسبة ارتفاع الأجور إذا اقتربب من 3.5%.

الدولار الكندي

انحصرت تداول الدولار/كندي بين أعلى مستوى له على مدار الأسبوع فيما بين 1.3066 و 1.2856 بعدما أظهرت البيانات الكندية حالة من التباين، فقد تقلص عجز الميزان التجاري من -3.9 إلى -1.9 مليار دولار خلال أبريل بينما خسر الاقتصاد الكندي -7.5 ألف وظيفة واستقرت البطالة عند 5.8% خلال الشهر الماضي.

بالرغم من تزايد توقعات قيام بنك كندا برفع الفائدة خلال النضف الثاني من العام الماضي بعد بيان الفائدة الصادر الشهر الماضي إلا أن تصاعد حدة التوتر التجاري بين كندا والولايات المتحدة وتصريحات محافظ البنك بولوز بأن مخاطر النشاط التجاري قد تزايدت وأنه سوف يتم أخذها ضمن الاعتبار خلال الاجتماع القادم، حد من مكاسب الدولار الكندي أمام معظم العملات.