تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوي فى أسبوع ، مع تجدد المخاوف بشأن تعمق اختلاف مسار السياسة النقدية فى بريطانيا والولايات المتحدة قبيل قرار رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى وقت لاحق اليوم ، هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من بريطانيا عن مستويات التضخم الرئيسية ، والتي توفر أدلة هامة حول احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال هذا العام.
حركة الزوج
تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.2%،ليتداول عند 1.3327$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3371$،وسجل الأعلى عند 1.3374$ ،والأدنى عند 1.3321$ الأدنى منذ 5 يونيو الجاري.
تعاملات أمس
أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعدما طغى تأثير صعود العملة الأمريكية على بيانات من لندن أظهرت انخفاض غير متوقع فى طلبات إعانة البطالة خلال مايو.
الأسبوع الماضي
وكان الجنيه قد حقق الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 0.5% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، استنادا على تراجع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، بالإضافة إلى ارتفاع عوائد السندات البريطانية طويلة الأجل.
المركزي البريطاني
خفض المركزي البريطاني مؤخرا توقعات التضخم والنمو خلال عامي 2018 و 2019 ، لذلك تراجعت احتمالات قيام البنك برفع أسعار الفائدة البريطانية فى وقت لاحق من هذا العام ، ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين اليوم صدور بيانات التضخم الرئيسية فى بريطانية خلال الشهر الماضي.
|