تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى سبعة أشهر ، يأتي هذا مع استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، وقبيل صدور قرارات البنك المركزي البريطاني فى ختام اجتماعه الدوري لتحديد السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الملكي.
حركة الزوج
تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% ليتداول عند 1.3145$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3168$،وسجل الأعلى عند 1.3177$ ،والأدنى عند 1.3125$ الأدنى منذ 14 نوفمبر 2017.
تعاملات امس
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بأقل من 0.1% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل استمرار صعود العملة الأمريكية ، وقلص الخسائر فوز رئيسة الوزراء تيريزا ماي بثقة البرلمان البريطاني بأغلبية ساحقة ، الأمر الذي منع حدوث تمردا كان يمكن أن يقوض سلطتها.
مؤشر الدولار
ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.3% ، مواصلا صعوده لليوم الثالث على التوالي ، مقتربا من أعلى مستوى فى 11 شهرا ، عاكسا استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، ويدعم هذا الصعود حاليا ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل فى الولايات المتحدة.
المركزي البريطاني
يجتمع المركزي البريطاني فى وقت لاحق اليوم لتحديد السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الملكي خلال الفترة القادمة ،على أن يصدر قراراته، تشير معظم التوقعات بالأسواق المالية أن يظل البنك متمسكا بالسياسة النقدية الحالية دون أي تغيير ، خاصة مع استمرار توالي البيانات السلبية عن الاقتصاد ، وفى ظل توقعات نمو الاقتصاد البريطاني خلال هذا العام بأقل وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية فى 2009 .
ينصب تركيز المستثمرين على مدي قوة الإشارات بالنسبة لإمكانية زيادة أسعار الفائدة البريطانية فى اجتماعات السياسة النقدية القادمة فى أغسطس و سبتمبر ، ضعف هذه الإشارات يعني مزيدا من الخسائر لسعر صرف الجنيه الإسترليني مقابل معظم العملات العالمية.
|