دخل عدد من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات فى سنترال الأوبرا بالعتبة، فى إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على عدم الإفراج عن زملائهم الخمسة المحبوسين على ذمة التحقيق، بتهمة الشروع فى قتل الرئيس التنفيذى للشركة محمد عبد الرحيم، وانضم إليهم العاملون فى الورش برمسيس بالإضافة للعشرات من الاسكندرية والأقصر ومحافظات الصعيد.

وقال المضربون الذين بلغ عددهم 15 عاملا إنهم بدأوا إضرابهم أمس الثلاثاء، للضغط على وزير الاتصالات لإقالة مجلس الإدارة والتحقيق مع قياداته فيما ورد من تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات حول مخالفات مجلس الإدارة، مؤكدين أن مطالبهم ليست فئوية ولا يريدون زيادة رواتبهم او تثبيت عمالة مؤقتة أو خلافه بل يسعون فقط لتطهير الشركة من فلول النظام المخلوع على حد وصفهم.

وأكد المضربون عن العمل أنهم لن يفضوا إضرابهم إلا بوضع حل لمطالبهم لافتين إلى أن حل مجلس الإدارة والتحقيق معه سيؤدى لتفادى إهدار أموال الشركة وعلى المدى البعيد سيتم تحسين أحوال العاملين المالية والمعنوية.