تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى سبعة أشهر ، مع استمرار عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، بالتزامن مع تصاعد الشكوك تجاه احتمالات قيام المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.

حركة الزوج

تراجع الجنيه مقابل الدولار بأكثر من 0.2% ،ليتداول عند 1.3080$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3110$،وسجل الأعلى عند 1.3120$ ،والأدنى عند 1.3066$ الأدنى منذ 13 نوفمبر 2017.

تعاملات أمس

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.8% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل قوة أداء العملة الأمريكية ، وبعدما أشار تقرير للمركزي البريطاني إلى مخاطر انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي وتأثيره السلبي على الاقتصاد والاستقرار المالي.

مؤشر الدولار

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.1% ، مواصلا صعوده لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 11 شهرا عند 95.24 نقطة ، عاكسا استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

المركزي البريطاني

أوضح تقرير الاستقرار المالي للمركزي البريطاني يوم الأربعاء أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي لا يزال يشكل الخطر المحلي الرئيسي على الاقتصاد والاستقرار المالي فى البلاد، وأشار مارك كارني محافظ المركزي البريطاني إلى مخاطر أخرى تتمثل فى التوترات التجارية العالمية المتصاعدة مؤخرا ، وأكد أن تلك المخاطر قد تؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة على الأمد الطويل ، خاصة وأن دعوات الحمائية سوف تؤثر بشكل سلبي على نمو الاقتصاد العالمي.

وكانت تصريحات بعض أعضاء البنك المركزي البريطاني يوم الثلاثاء قد عززت حالة عدم اليقين بشأن تأثير انفصال البلاد عن الاتحاد الأوروبي على حالة الاقتصاد ، وزادت الحذر بشأن استعداد البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.